محلل أمريكي: اتفاق إيران مع الغرب عزله لإسرائيل

قال الدكتور "جون تيرمان"- خبير في السياسة الخارجية والمدير التنفيذي لمركز (MIT) للدراسات الدولية- إن النظام الإسرائيلي

كان يخشى حدوث إتفاق وشيك بين إيران والقوى الست العالمية بشأن برنامج طهران النووي لأن قادة تل أبيب يعتقدون أن الاهتمام الدولي ينصب نحو احتلال الأراضي الفلسطينية بعد حل النزاع النووي الإيراني.
وأوضح "تيرمان" في مقابلة مع صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية أن إسرائيل ستعاني من عزله في حال تم التوصل إلى إتفاق نهائي الذي بدات اول خطوة فيه صباح اليوم الأحد بعد أن اتفقوا في جنيف على وقف التخصيب النووي مقابل رفع العقوبات الإقتصادية.
وأضاف المحلل الأمريكي، أن إسرائيل استخدمت مسألة البرنامج النووي الإيراني بشكل فعال جدا كتكتيك تخويف وكوسيلة لتقوي موقفها في السياسة الأميركية وتحويل الانتباه بعيدا عن احتلالهم للأراضي الفلسطينية ومواصلة بناء المستوطنات، ولكن في حال إنهاء الأزمة الإيرانية، سيظهر نجم الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشار "تيرمان"، إلى أن ظهور الرئيس الإيراني "حسن روحاني" في نيويورك قدم انطباع إيجابي مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، وحدث

نوع من بناء الثقة التي انتهت في الأخير إلى إتفاق مبدئي ربما يرضي كل الاطراف.
وذكر المحلل الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية وإيران لديهما العديد من المصالح المتداخله والكثير من الاحترام بين الشعوب، لافتا إلى أن الاتفاق بين إيران والغرب خطوة من شأنها أن تجعل المنطقة أكثر استقرارا، وإزدهارا وأقل عرضة لمزيد من الحروب والنزاعات في المنطقة، فضلا أن الاتفاق مع إيران يعني بكل وضوح إنهاء الأزمة السورية وغنخفاض وطيس الحرب الأهلية بالبلاد.
وانتهى "تريمان" موضحا أن السعودية ربما تخشى أن تفقد وضعها كحليف أساسي لأمريكا في الخليج، منوها إلى أن تقارب حقيقي بين طهران وواشنطن لن يكون أمر مريح لكافة المملكات الخليجية.