رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فورين بوليسى: مجلس الأمن معذور إزاء الأزمة السورية

بوابة الوفد الإلكترونية

دافعت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن مجلس الأمن ضد النقد الموجه له لتغاضيه عن قتل الرئيس السوري "بشار الأسد" للمدنيين وتفادي المسئولين به الإجابة عن الأسئلة الخاصة بتفاصيل حملات القتل الجماعي, إلى عدم معرفته الحقيقية بالمسئول عن معاناة الشعب السوري وتعرضه للقتل, كما أكدت إعاقة الحكومة والمعارضة السورية لجهود المجلس في مساعدة المدنيين.

وأشارت المجلة إلى أن الصمت عن تفاصيل المجازر السورية, أغضبت المدافعين عن حقوق الإنسان, حيث يرون أن كشف جرائم "الأسد" من شأنها زيادة الضغط على حكومته ودفع المجتمع الدولي لمساعدة المئات من السوريين.
واكتفى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية بالاعتماد على الوسائل الدبلوماسية غير المعلنة من أجل سماح حكومة "الأسد" بإدخال المساعدات الدولية إلى داخل الحدود السورية, ويرى النقاد أن هذه الاستراتيجية لم تفد بل جاءت بنتائج عكسية حيث أمدت "الأسد" بغطاء سياسي مكنه من السيطرة على المساعدات وفرض الحصار والمجاعة على الشعب السوري.
وفي محاولات أخيرة لتفادي المواجهة الدبلوماسية, عمدت رئيسة المكتب "فاليري اموس" إلى إقناع مجلس الأمن سرًا بعدم الإعلان عن القرار الخاص بإجبار سوريا على مواجهة التزاماتها الإنسانية.
ودافعت "اموس" عن موقفها في تصريح للمجلة قائلة إن المكتب دائمًا

ما ينشر مذكرات عن الوضع الإنساني في سوريا وما يلقاه من صعوبات, مؤكدة في كلمة أخيرة أن المكتب لا يعتبر فقط منظمة دفاعية, حيث يتطلب عملهم امتلاك المعلومات الكافية ورد عملي على أرض الواقع.
كذلك جاء فشل سوريا في الإستجابة لنداءات الأمم المتحدة بإنشاء مكاتب للمساعدات الإنسانية في عدد من المدن السورية, لتعيق جهود الأمم المتحدة في مساعدة المدنيين. هذا بالإضافة إلى تأخر الحكومة السورية في إصدار تأشثيرات الدخول, مما يعيق دخول عاملي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة للبلاد.
وفي كلمة أخيرة, أكدت "اموس" أن المشكلة التي تواجه عمل الأمم المتحدة وإرسالها المساعدات تكمن بالأساس في إمكانية دخولها الأراضي السورية, حيث تعمد كل من الحكومة والمعارضة السورية على السواء إعاقة مرور قوافل الإغاثة من خلال التعسف في نقاط التفتيش.