رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

س. مونيتور: أقباط مصر في خطر وسط تراخي الأمن

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الضوء على وضع الأقباط في مصر بعد ثورة 25 يناير, حيث أكدت على زيادة حوادث اختطافهم مقابل افتدائهم بمبلغ من المال وسط حالة الفوضى المتشرة بالبلاد وعدم مبالاة قوات الشرطة المصرية, الأمر الذي أدى بهم للمطالبة بسرعة التحرك من أجل حمايتهم.

وأكدت أن عدد المختطفين وصل إلى أكثر من 100 مواطن في صعيد مصر معظمهم من الأقباط حتى وصل عددهم في محافظة المنيا وحدها إلى 80 مخطوفا.
وقد زادت حالات الاختطاف في هذه المناطق النائية عن العاصمة على مدار عامين ونصف العام منذ قيام الثورة في 2011, إلا أنها شهدت زيادة غيرعادية في الأشهر القليلة الماضية حين انتشرت الفوضى جراء قتل الشرطة المئات من مؤيدي الرئيس المعزول "محمد مرسي".
وأمام هذه الحوادث, أبدى الضحايا والنشطاء ومسئولو الكنائس المصرية استيائهم من قوات الأمن لتجاهل وضعهم الخطر, فنادراً ما تتحرك قوات الشرطة لإيقاف عمليات الخطف أو تقديم الخاطفين للعدالة. ونتيجة لاستيائهم, خططوا لوقفة احتجاجية في أكتوبر الماضي وقرروا تصعيد الأمر, إلا أن السلطات المصرية قد اكتشفت خطتهم ودعتهم للاجتماع بهم. ورغم مخاوفهم من صدق السلطات

ونيتها لحل المشكلة, اعتبر الأقباط أن مجرد الاعتراف بالمشكلة يعتبر أول خطوة هامة لحلها.
وفي هذا الصدد, أكد القس "بيشوى" المسئول عن الكنيسة الأرثوزوكسية بالمنيا على ضرورة دخول الكنيسة المصرية في العملية السياسية وعدم الانحصار في دورها الديني فقط رغم ابداء بعض المسلمين اعتراضهم على تحول الكنيسة إلى هذا الدور الجديد, معللاً أن تراخي الدولة عن حمايتهم هو مادفعهم إلى دخول المعترك السياسي.
وارجعت الصحيفة استهداف الأقباط إلى كونهم أقلية دون قبائل أو عائلات ممتدة لتثأر من المجرمين كما المسلمين في صعيد مصر, كذلك سهولة اتصالهم ببعض من أجل جمع أموال الفدية, إلا أنها نفت علاقة هذه الجرائم بكراهية المسلمين لهم أو اضطهادهم, بل هي جرائم تتعلق بالفرص المتاحة في المقام الأول.