رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس:"باسم يوسف"عاد للسخرية ولكن بقيود

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "مضحك ولكن بقيود... الكوميديان المصرى الساخر باسم يوسف يعود للشاشة"، كتبت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن، الكوميديان باسم يوسف عاد مرة أخرى للسخرية لكن بقيود، مشيرة إلى أن الكثيرين بمصر انتظروا بفارغ الصبر رؤية

ما إذا كان الفريق السيسى شأنه شأن مرسى أم لا، واكتشفوا أن الكوميديان يوسف اختار أسلوبا جديدا غير الدخول فى صدام.  
وأضافت أن يوسف بعدما سخر من نظام محمد مرسى، وابتعد عن الشاشة عاد هذا الأسبوع مرة أخرى إلى شاشات التليفزيون، لمواكبة التغيرات الدراماتيكية التى حدثت فى الأسابيع الأخيرة ببلاده، مشيرة إلى أنه الآن وبينما يمسك الجيش المصرى بدفة الحكم، يبدو أن يوسف يحاول المناورة وتوخى الحذر الشديد بشكل أكثر من الماضى.  
وأشارت إلى أن هذه أولى حلقات باسم يوسف منذ الثورة الثانية بمصر، والتى أطيح فيها بجماعة الإخوان المسلمين، وقمع أنصارها بيد من حديد فى شوارع المدن المصرية، وهتفت المحطات الرسمية والخاصة من أجل الثورة وانتصار روح القومية على روح الدين، إلا أن الثورة ونتائجها أفرزت انتظارا لعودة باسم يوسف وبرنامجه الساخر "البرنامج"، الذى يعد نسخة مصرية لبرنامج "الديلى شو" للكوميديان الأمريكى جون ستيوارت، وتساءل الجميع "هل سيهاجم بلا رحمة السيسى مثلما فعل مع مرسى".  
وتابعت الصحيفة أنه فى الوقت الذى انتظر فيه المعجبون عودة الصوت الكوميدى المحتج على الروتين، وضِع برنامج يوسف الجديد بالمقام الأول فى محك اختبار لحدود النقد تحت الحكم العسكرى، زاعمة أنه منذ الثورة الثانية بمصر تم تشديد القيود على أصحاب الآراء المستقلة من جميع الأطياف كما قامت قوات الجيش بقتل أو اعتقال الآلاف من مؤيدى الإخوان المسلمين، ناهيك أن الصحفيين المحليين

والأجانب يعانون من مضايقات أو اعتقالات- على حد زعم الصحيفة.
     
وأضافت أن باسم بدى حذرا للغاية يوم الجمعة الماضية فى بداية أولى حلقات برنامجه بعد التوقف، حيث كان يتوخى الحذر فى انتقاء كلماته ولجأ لانتهاج "طريق ثالث" فى السياسة المصرية على حساب المواجهة المباشرة مع قيادات الجيش، وفضل يوسف عدم التطرق للأحداث الشائكة التى وقعت بالأشهر الأخيرة، وعلى رأسها قتل المئات من أنصار مرسى، لكنه سعى لإيضاح أنه ضد العنف، ووجه سهام نقده للرئيس المؤقت لمصر المستشار "عدلى منصور"(من يعرف اسم الرئيس؟)، لكن فيما يتعلق بالسيسى اختار استخدام أسلوب غير واضح يكون
مضحكا، وفى الوقت ذاته يظل فى آمان.
 
ولفتت الصحيفة إلى أن الأسلوب المقيد الذى استخدمه "يوسف" أثار انتقاد مؤيدى الإسلاميين، لاسيما فى شبكات التواصل الاجتماعى، ونقلت على لسان أحد المتصفحين قوله: "محظور الانتقاد أو السخرية من قائد الجيش طالما يرتدى الميرى. يوسف يروج دعاية للانقلاب". 

كما نقلت الصحيفة عن الصحفية المصرية "دينا سماك" قولها "إن يوسف لم يقل صراحة أن الملك عارى لكنه أوصى الجمهور بالنظر إلى ملابسه".
شاهد حلقة باسم كاملة