ل.ا. تايمز: الأحزاب السياسية الجديدة في سوريا تسابق الزمن

مع بداية فتح أبواب مقر حزب التحرير الإسلامي الجديد فى سوريا, تم قتل مايزيد عن عشرين شخصا بالقرب من حلب. في هذا السياق, أشارت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية إلى أنه في ظل الاقتتال الكائن منذ ثلاث سنوات في سوريا, تتنافس التيارات السياسية المختلفة في إنشاء الأحزاب  والتكتلات السياسية لتقديم نفسها من خلالها على أنها الأنسب للحكم بديلاً عن الرئيس السوري "بشار الأسد".

إلا أن تسارع انشاء الأحزاب هذا يقابله خوف من احتمال سقوط الدولة في قبضة إحدى القوى المتشددة لسد الفراغ  السياسي القائم.
ويقدر السياسيون عدد الأحزاب الناشئة بحوالي 200 حزب, إلا أن معظمها ليس له وجود حقيقي على الأرض. وتجد الجماعات الإسلامية

الفرصة سانحة بعد فترة عزل سياسي طويلة عاشوها لتقديم وجهات نظرهم وبرامجهم السياسية الآن بدلا من انتظار الغرب لفرض سياساته عليهم في الفترة الانتقالية, لذلك تسارع معدل إنشاء الأحزاب السياسية بعد أن أصبح ضرب الولايات المتحدة لسوريا وشيكاً.

في هذه الأثناء, لاتزال الحكومة السورية تسير وفقاً لجدولها الزمني السياسي وتستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة في 2014, متجاهلة التغير الحاصل في الواقع السوري.

تابعونا على صفحة "بوابة الوفد الإلكترونية" على فيسبوك

https://www.facebook.com/alwafdportal