صحيفة بريطانية: هجوم "الوراق" دليل تنامى التمرد

زعمت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن حادثة الهجوم على كنيسة بحي الوراق في القاهرة مساء أمس الأحد، يعد علامة على التمرد المتنامي في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي".

ووقع الحادث أثناء خروج الضيوف من أحد الأفراح المقامة في هذه الكنيسة وقام مجموعة من الملثمين المسلحين على موتوسيكلات بإطلاق النيران عليهم وأسفر الهجوم عن مقتل رجل وامرأة و طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، وهو أحدث مؤشر على تصاعد مستوى التمرد في البلاد.
الجدير بالذكر أن مصر تشهد حالة من الاضطرابات وعدم الأمان منذ إطاحة الجيش بالرئيس مرسي

بعد خروج الملايين إلى الشوارع للمطالبة بتنحيه.
ومنذ ذلك الحين، شهدت القاهرة مظاهرات بدون توقف من قبل أنصاره الذين يطالبون بعودته ونتج عن ذلك أسوأ الهجمات على الكنائس والممتلكات المسيحية منذ سنوات.
وقالت الصحيفة إن المسيحيين الأقباط الذين يشكلون 10% من 85 مليون مصري، يتعايشون سلميا مع المسلمين الأغلبية السنية منذ عدة قرون، على الرغم من نوبات من التوتر الطائفي.