رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: مصر تحتفل بذكرى أكتوبر بخطة نووية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تحت عنوان "40 عاماً على حرب يوم الغفران: المصريون يحتفلون"، قال المحلل الإسرائيلي "إليشع كهان" إن مصر تحتفل اليوم بذكرى حرب أكتوبر بدعوة من الرئيس المؤقت "عدلي منصور" للمواطنين بالخروج إلى الشوارع والاحتفال بنصر مصر، معلناً أن بلاده ستنفذ خطة نووية للأغراض السلمية. 

وأضاف أن ميدان التحرير ارتدى اليوم لبس العيد وسُمح للمواطنين بدخوله بعد إغلاق دام عدة أيام بسبب مظاهرات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. 
وأشار إلى أن مؤيدي الإخوان المسلمين يحتجون على عرض الجيش في الذكرى السنوية لحرب يوم الغفران.
وتابع بأن وسائل الإعلام أفادت بأن الكثير من المواطنين وصلوا للاحتفال في الميدان تحت مراقبة مشددة من قبل المئات من جنود المدرعات الذين يتخذون تدابير وقائية استثنائية ويفتشون الجماهير، مشيراً إلى أن الخوف الحقيقي يكمن في نية أنصار مرسي باللجوء إلى العنف في محاولة للاحتجاج على القمع الممارس ضدهم- على حد زعمه.  
وأضاف الكاتب أن درة تاج "عيد النصر" هو عرض القوات المسلحة المصرية الذي أجرى هذا العام في الميدان، مشيراً إلى أن الكثير من المصريين يستغلون تواجد قوات التأمين الغفيرة في المكان للتصوير بجوار المدرعات والجنود

حاملين بوسترات الرئيس الراحل "أنور السادات" ورئيس أركان مصر إبان الحرب "سعد الشاذلي".  
وزعم الكاتب أنه رغم عرض الوحدة، يبدو أن نظام الضباط بمصر يستغل أحداث اليوم، والتي لطالما كانت قاعدة للإجماع المصري، من أجل مواصلة ملاحقة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنه رغم أن الرئيس منصور دعا كل المواطنين للتوحد والاحتفال، سمحت عناصر الجيش للمواطنين بإدخال لافتات للميدان بشعارات مثل "الجمهور يرفض المصالحة مع الإخوان المسلمين" و "الشعب، والجيش والشرطة إيد واحدة"، ورددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين. 
وتابع بأن السلطات المصرية أعلنت أنها أحبطت نية الإخوان المسلمين لاقتحام ميدان التحرير وتعكير صفو الاحتفالات التي توحد الشعب المصري، مشيراً إلى أن الإخوان يقومون بمسيرات في أماكن بديلة احتجاجاً على قوات الأمن والجيش.