رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاخام جيش إسرائيل: لم أذق طعم السعادة منذ73

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "40 عامًا على حرب يوم الغفران: الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي يحكي"، أجرى الموقع الإسرائيلي الديني المتشدد "حباد" مقابلة مع الحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي وعضو هيئة الأركان العامة إبان حرب أكتوبر 1973اللواء احتياط الحاخام "مردخاي بيرون"، حيث تحدث عن معاناته النفسية وحزنه الشديد منذ هزيمة إسرائيل في أكتوبر 1973 على أيدي الجيش المصري الباسل.

وطلب الحاخام في بداية المقابلة تقديم شهادة بمثابة اعتراف، واستهل كلامه قائلاً: "40 عامًا كاملة مرت منذ تلك الحرب الضروس...حرب يوم الغفران...ولازال جسدي يقشعر عندما أتذكر تلك الأيام".
وأضاف: "منذ تلك الحرب، لم أرجع إطلاقًا نفس الإنسان الذي كان قبلها, هذه الحرب أثرت في تكويني كثيرًا وغيرت آرائي تمامًا, حتى أنني لم أذق السعادة مرة أخرى منذ تلك الحرب المروعة، ولم تعد لي تلك السعادة الكاملة التي شعرت بها من قبل, كل هذا لأنني أتذكر ما حدث في تلك الحرب الرهيبة..حرب يوم الغفران". 
وواصل الحاخام اعترافاته: "أنا أيضًا كنت أسيرًا للرؤية التي استبعدت إمكانية نشوب الحرب,

كنا واثقين، ربما انطلاقًا من الغطرسة المبالغ فيها بأن ثمة شيء لن يحدث".
وأشار الموقع إلى أن الحاخام بيرون لازال يعاني من جراح لم تندمل، وأنه يجد صعوبة بالغة في العبث بتلك الجراح الدامية، مؤكدًا أنه يجد صعوبة كبيرة في الانفصال عن تلك اللحظات التي أخبره رئيس الأركان العامة فيها باندلاع الحرب بيوم الغفران.
وتطرق الحاخام إلى الأجواء التي سادت الجيش الإسرائيلي بصفة خاصة، وإسرائيل كلها، بعد اندلاع الحرب المفاجئة، وحالة اليأس والهلع التي أصابت الكيان الإسرائيلي والتي تجلت في المقولة المأثورة لوزير الدفاع الإسرائيلي في حينه "موشيه ديان" بأن ما حدث هو "خراب الهيكل الثالث"، في إشارة إلى هيكل سليمان المزعوم.