رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس: مصر تختلف عن تونس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشرت صحيفة "هاآرتس" مقالا مطولا للكاتب "تسيفى برئيل" قال فيه أن تونس تحاول السير على درب مصر للتخلص من الحكم الإسلامى، مشيرا إلى أن السلفيين يحتجون فى تونس من اليمين والعلمانيين ينتقدون من اليسار وشوارع تونس باتت ساخنة.

وأضاف برئيل أن التوانسة عقب أحداث مصر يصعدون احتجاجهم ضد الحكم الإسلامى، إلا أنه أشار إلى أن الفرق بين تونس ومصر هو أن مصر قادرة على إجراء حوار والتوصل إلى توافق فى الآراء دون تدخل عسكرى أو خارجى، فمصر دولة مؤسسات وثقافة سياسية قائمة على مبادئ تفتقدها تونس.
وأوضح الكاتب أن تونس تخطو ببطئ نحو إنشاء الدولة الحديثة إلا أن التحول السياسى فى الأشهر الأخيرة وإضعاف حركة النهضة الدينية وإجراء حوار وطنى كمسار لحل الخلافات الأيديولوجية من شأنه أن يؤدى إلى فصل تونس عن الشتاء الإسلامى .
وتوقع الكاتب خروج تنظيم الإخوان إلى الشوارع والقيام بمظاهرات تجوب أنحاء مصر احتجاجا على ما

أسماه النظام العسكرى فى مصر.
وأوضح الكاتب أنه من المحتمل أن تواجه المسيرات التى سينظمها الإخوان والمتجهه إلى ميدان التحرير غدا حملة اعتقالات، مشيرا إلى أن أفق الحل السياسى بين جماعة الإخوان وبين الجيش و العناصر الليبرالية غير واضحة حتى الآن، كما أن لجنة الخمسين التى شكلت لصياغة الدستور وأنهاء مهامها سريعا، لم تحدد وقتا محددا للإنتهاء من صياغة الدستور.
وأضاف الكاتب أن زيارة كاترين أشتون مفوضة الإتحاد الأوربى لمصر جاءت لتفعيل سحرها فى إطلاق سراح الرئيس المعزول "محمد مرسى" أو على الأقل تحقيق بعض المصالحة، إلا أن المصالحة لا يمكن تحقيقها بتلك الطريقة.