رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موقع إسرائيلى يتوقع سيناريو الإخوان غدًا

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "الإخوان المسلمين يبدأون غدًا الأحد السادس من أكتوبر تمردًا ضد الجيش المصري..قتلى ومصابون في عمليات اغتيال بأنحاء مصر"، توقع موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي سيناريو تحركات الإخوان المسلمين غداً لتعكير صفو احتفالات السادس من أكتوبر.

وقال الموقع إن المظاهرات التي نظمها الإخوان يومي الجمعة والسبت بالقاهرة والإسكندرية وأسيوط، والتي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 40 آخرين، وهجمات المسلحين على أهداف تابعة للجيش المصري في مدن قناة السويس والتي أسفرت عن مقتل 5 جنود على الأقل، تمثل أولى علامات "التمرد الكبير" ضد الجيش المصري، والذي سيبدأه الإخوان ضد الجيش اعتباراً من الغد السادس من أكتوبر.
وأضاف أن المصادر الاستخبارية لموقع "ديبكا" تفيد بشكل حصري بالخطوات الخمس الرئيسية التي سيتخذها الإخوان، وهي على النحو التالي:
1 – الخطوة الأولى: وهذه بدأت بالفعل وتتمثل في نقل تعليمات لملايين المصريين بالخروج في يوم الأحد للشوارع في مظاهرات عملاقة مباغتة ضد حكم الجيش، مشيراً إلى أنه بالفعل تم نقل تلك التعليمات عبر وسائل الاتصال السرية، بما في ذلك استغلال المساجد والحلقات الدينية.
2- الخطوة الثانية: الهدف ليس السيطرة على المدن المصرية الكبرى مثل القاهرة والأسكندرية والسويس والإسماعيلية، حيث يوجد هناك تواجد كبير للجيش وقوات الداخلية المصرية، وبناءً عليه فإن الهدف هو سيطرة الإخوان على مدن وبلدات متطرفة في كل أنحاء مصر، لاسيما التي يكاد لا يوجد بها وجود للجيش.
وزعم الموقع أن مستوى حرفية قوات الداخلية المصرية في تلك الأنحاء منخفض، وأن معظم قوات الشرطة تسيطر عليها القيادات المحلية للإخوان المسلمين.    
3- الخطوة الثالثة: تم اختيار السادس من أكتوبر موعداً لبدء المفاوضات نظراً لأن هذا هو اليوم الذي انتصر فيه الجيش المصري قبل 40 عاماً في عام 1973 على إسرائيل وعبر قناة السويس لتحرير سيناء.
وأشار الموقع إلى أن قيادة الإخوان تريد التأكيد على الاختلاف الكبير الذي طرأ منذ ذلك الحين على الجيش

المصري، والذي عمل في الماضي ضد إسرائيل، والآن يعمل ضد الشعب المصري- على حد اعتقادهم.
4- الخطوة الرابعة: قبيل المظاهرات، عمد الإخوان إلى تطبيق اللامركزية في كل آلياتهم ومؤسساتهم، وبعد أن كان يجب موافقة القيادة بالقاهرة على كل مظاهرة أو شعار يرفع في المظاهرات، نقلت الآن الصلاحية للقيادات المحلية التي أقيمت في كل مدينة وبلدة وقرية، حيث تم تفويض كل قيادة بحشد القوات المناسبة له وتحديد موضوع المظاهرة ومضمون الخطب والشعارات لكي تناسب المناطق الجغرافية.
وأشار الموقع إلى أن الهدف من ذلك هو إنزال عشرات الآلاف من النشطاء المحليين غير المعروفين لسلطات الأمن والمخابرات المصرية للشوارع والميادين، بحيث تكون هناك صعوبة في اعتقالهم، مؤكداً أن الإخوان يتبعون نفس الأسلوب الذي اتبعته حركة "تمرد" المعارضة لمرسي قبل 6 أشهر عندما بدأت في حشد الجماهير للخروج إلى الشارع من أجل إسقاط الإخوان.
5- الخطوة الخامسة: في 6 أكتوبر سينفذ الإخوان العرض الأول للمظاهرات في شوارع مصر على أمل أن تتسع دائرة المظاهرات لتشمل سائر أنحاء الدولة، وعندها سيفقد الجيش وقوات الأمن المصرية السيطرة على مدن الميناء وسيظلون فقط في المدن الكبرى.
وأشار الموقع إلى أنه في حال نجاح تلك المسيرة، سينتقل الإخوان إلى المرحلة الثانية لتمردهم وسيحاولون نقله للمدن الرئيسية.