عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تتصدر قائمة الأعلى تسليحًا بالعالم

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في العالم، لايزال سباق التسلح يتصدر ميزانية الكثير من الدول، إذ تتربع الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول الأكثر إنفاقا على نظامها الدفاعي، الذي وصل إلى 682 مليار دولار هذا العام، تليها الصين بـ166 مليارا.

وقالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إن لوبي السلاح الذي يتمتع بنفوذ كبير في العالم يثير الكثير من علامات الاستفهام، إذ يضم عددا من أكبر الشركات المنتجة للأسلحة وتكنولوجيا الدفاع، معظمها أمريكية مثل لوكهيد مارتن، وبوينغ، وجنرال دايناميكس، ورايثيون، وحققت وحدها زيادة بـ20% في قائمة الحجوزات من الأسلحة لديها لعام 2013 .
وأوضحت الشبكة أن الولايات المتحدة تعد أكبر مُصدِّر للأسلحة، وتستحوذ على 30 في المائة من السوق، تليها روسيا بنسبة 26 في المائة. ومن ثم ألمانيا وفرنسا، والصين وإسرائيل.

وبين عام 2008 و2012 ارتفع معدل تصدير الصين للأسلحة بنسبة 162 في المائة.
وحسب البيانات حتى عام 2011، حلت الهند في المرتبة الأولى مع 10% من إجمالي واردات الأسلحة في العالم، تليها كوريا الجنوبية بنسبة 6 في المائة، وباكستان بنسبة 5 في المائة، والصين بنسبة 5 في المائة أيضا.
وتشير التقارير إلى أنه بعد دول آسيا مثل الهند واليابان والصين، ودول أوروبا،

تحتل منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثالثة في إجمالي واردات الأسلحة، فواردات سوريا من الأسلحة مثلا بين عاميّ 2007 و2011، ارتفعت بنسبة 580 في المائة عما كانت عليه في السنوات الأربع التي سبقتها، ومعظمها من روسيا.
وشهدت الأعوام الأخيرة العديد من الصفقات بمليارات الدولارات لعل أبرزها الصفقة السعودية عام 2010 بقيمة 60 مليار دولار، وهي الأكبر في عقدين، ما يضع السعودية في المرتبة الثامنة من حيث الدول الأكثر إنفاقا على نظامها الدفاعي.
وحسب خبراء عسكريين، فإن ميزانية الإنفاق على التسلّح السعودي توازي ما يُنفَق على جيوش إيران وتركيا وإسرائيل، لكن الولايات المتحدة تبقى من جديد الأكثر إنفاقا على دفاعها في سباق التسلح، تليها الصين وروسيا وبريطانيا على التوالي. ولكن الوتيرة التي تمضي فيها الصين بالتسلح ستتخطى واشنطن بحلول عام 2025.