س. مونيتور: قضية خالد سعيد لم تعد تهم المصريين
تساءل موقع صحيفة " كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية "لماذا لم يعد يهتم المصريون بقضية "خالد سعيد" الذي كان مقتله على أيدي الشرطة المصرية رمزاً لمدى فساد نظام "مبارك" مما أدى إلى قيامهم بثورة يناير 2011. ومازال بعد عامين ونصف العام يتم تأجيل محاكمة من قتلوه حتى وصل التأجيل إلى المرة الرابعة . وفي هذا الشأن ينتقد مؤيدو حقوق الإنسان تباطؤ العدالة ويصفون الوضع في شوارع القاهرة بأنه كأن لم تقم الثورة وفقد الثوار التأييد الشعبي الواسع لهم.
فالمصريون الآن يرون أن أية اعتصامات أو إضرابات إنما تخل باستقرار البلد وباقتصادها, وهو ما جعلهم يفقدون إيمانهم بالديمقراطية ويلتفون حول قيادة الجيش لوقف مظاهر الإضطراب تلك.
ونتيجة لتوقعات خبراء الاقتصاد باستمرار تباطؤ نمو
وبرغم هذه الإجراءات, انتقد الناشطون السياسيون انعكاس أثر هذه الإجراءات على أرض الواقع, مؤكدين إنها لا تسهم في رفع مستوى معيشة المواطن المصري, إنما تزيد فقط من تأييده للقيادة العسكرية التي يهمها في المقام الأول "القضاء على الإرهاب".
وفي وسط هذا التخبط والاضطراب السياسي والاقتصادي, يظل القليلون ممن يتمسكون بمبادئ ثورتهم مؤكدين على أن التغيير لا يحددث في ليلة وضحاها.