رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيجابيات وسلبيات "تويتر" فى ثورات الربيع العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

أعدت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية تقريرا حول الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت في قيام ثورات الربيع العربي والإطاحة بالحكام المستبدين في المنطقة وإظهار هذه الثورات لإيجابيات وسلبيات تلك المواقع.

وخصصت الصحيفة مقالها عن موقع "تويتر" الذي مازال يلعب دورا هاما في استمرارية الحوار بين القوى المعارضة والذي أصبح يمكن استخدامه كقاعدة للتخطيطات والتكتيكات ونشر الأفكار والدعوة للعمل بالإضافة إلى كونه وسيلة سهل للحصول على مزيد من المعلومات.
وقال الكاتب المصري "محمود سالم" الشهير على تويتر باسم "[email protected]" ويتبعه 130 ألف شخص: "تويتر من أكثر المواقع التي تتيح لك إمكانية الحصول على أخبار..فخلال أسابيع من الاضطرابات التي أدت إلى سقوط الأنظمة في مصر وتونس واليمن وليبيا عام 2011 حتى قبل ذلك عندما قامت الاحتجاجات عام 2009 ضد الانتخابات الرئاسية في إيران التي زعم وقتها أنها مزيفة في إيران، وسخّر وقتها النشطاء "تويتر" من أجل تنظيم الاحتجاجات وتداول المعلومات  والاخبار حول أي اشتباكات أو سقوط قتلى.
وقالت الصحيفة إن الإيجابيات التي اظهرتها الثورات لهذه المواقع الاجتماعية أنها

تعد شبكة كبيرة للرأي العام والأمور السياسية والتكنولوجية، ومكنت العديد من الشخصيات المشهورة وذات التأثير الكبير في الوطن العربي من عرض آرائهم على تويتر.
ودللت الصحيفة على ذلك من خلال "تغريدة" الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، الذي استخدم تويتر  للتوصل للجمهور العالمي، يوم الثلاثاء والتي جاءت كرد على سؤال طرحه "جاك دورسي"، مؤسس تويتر، حول حرية التعبير.
ولكن ما يمكن أن يكون من ضمن سلبيات تويتر وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي أنه ينشا أيضا شعورا زائفا من المشاركة السياسية، فضلا عن إمكانية قطع السلطات للإنترنت نهائيا كما فعل العقيد الليبي الراحل "معمر القذافي" في احتجاجات عام 2011 وهو ما يعوق تلقائيا الدخول على هذه المواقع وينتهي دورها.