المواجهات الدموية تطارد"التحرير"بـ6 أكتوبر

توقعت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية أن يشهد ميدان التحرير الأسبوع المقبل معركة جديدة في ذكرى السادس من أكتوبر، حيث يخطط أنصار الرئيس المعزول "محمد مرسي" لموجة جديدة من التظاهرات المناهضة لما أسموه "الانقلاب العسكري" في حين ينوي باقي الشعب المصري النزول احتفالًا بالقوات المسلحة، مما يثير شبح تجدد المواجهات العنيفة في منبع الثورات.

وأوضحت الصحيفة أن فكرة المصالحة باتت غائبة عن الأجواء المصرية المضطربة في ظل مواصلة التظاهرات من جانب مؤيدي الجيش المصري وأنصار جماعة الإخوان التي أصبحت محظورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة الممثلة السامية للأمم المتحدة "كاثرين آشتون" إلى مصر ومقابلة عدد من الشخصيات الحكومية والمعارضة هي

السبيل الوحيد إلى إبقاء خطوط التواصل مفتوحة بين القيادة الجديدة المؤقتة والإخوان.
وأشارت الصحيفة إلى عدم وجود أي مبادرات على الطاولة من شأنها أن تؤدي إلى تسوية أو حل وسط لإنهاء أزمة مصر السياسية والتي تلقي بظلالها على الاقتصاد العليل بطبيعة الحال منذ ثورة يناير 2011.
ورأت الصحيفة أن الإخوان المحظورين لم يعد لديهم أي خيارات على الساحة السياسية، وعلى ما يبدو أصبح الرأي العام ضدهم بقوة.