واشنطن بوست: الرعب يسيطر على الصوماليين بكينيا

أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حالات اعتقال الصوماليين في العاصمة الكينية "نيروبي" تدل على بداية ما يشبه الثورة على الصوماليين نتيجة لأحداث تفجير مركز "وستجيت" التجاري. فقد أشارت إلى قيام فرقة مسلحة من الشرطة الكينية لمكافحة الإرهاب بإلقاء القبض على أمريكية وكندية من أصل صومالي كانتا على اتصال بحركة "الشباب" الإسلامية, وقد تم الإفراج عنهما بعد يومين.

هذه الحملات الإعتقالية والإفراج السريع عن المعتقلين ينم عن تخبط في التحقيقات الخاصة بالأحداث الإرهابية الأخيرة.
وبالرغم من تصريح السلطات الكينية عن استباب الأمر وسير التحقيقات بطريقة سليمة, إلا أن ما تم كشفه عن الحادث من معلومات أساسية كعدد المدانين وضحايا العملية الإرهابية تبقى غير مكشوف عنها خاصة

في ظل تعاون محققين من الإنتربول وعدة دول كبريطانيا وألمانيا للكشف عن تفاصيل الهجوم.
كما أشارت الصحيفة إلى نفي السلطات الكينية قيامها بإعتقال الصوماليين عشوائياً, إنما هو جزء من تتبع مرتكبي الحادث.
وتأتي حملة الإعتقالات هذه في ظل إنتقادات تواجهها المخابرات الكينية لفشلها في حماية المدنيين من الإرهاب, كذلك مطالبة الحكومة الكينية بترحيل الصوماليين من مخيم الدباب, مما أدى انتشار الخوف بين الصوماليين وقيام عدد غير قليل منهم بإغلاق محالهم وأنشطتهم التجارية.