الجيش يطهر سيناء ويعزل "حماس" إقتصاديا بهدم الأنفاق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الحكومة المصرية الجديدة تسعى إلى تطهير شبه جزيرة سيناء الصحراوية المنعدم فيها القانون من المتطرفين والمسلحين والإرهابين، ولتحقيق هذا التطهير سيتوجب على القوات الأمنية والجيش أن يهدم الأنفاق الواصلة على الحدود بين سيناء وغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوات تزيد من تدهور الإقتصاد الحمساوي الذي يعتمد في إقتصادها على انفاق التهريب، ومع إغلاق معبر رفع، أصبحت حماس معزولة وتشعر بالوحدة، فالجيش حد من التجارة والسفر بين الجانبين من أجل حماية أراضيه من الإرهاب المتوحش.
وأضافت الصحيفة إلى أن حماس أصبحت دون سند أو مؤيد بعد الإطاحة بالحليف القوي الرئيس المصري "محمد مرسي" وإنهاء حكم الإخوان المسلمين في مصر، منوهة أن المشكلة
وذكرت الصحيفة أن الجيش المصري شن الأسبوع الماضي حملة غير مسبوقة تهدف إلى إيقاف صداع الأنفاق غير القانونية التي تعد شريان الحياة للإقتصاد، لافتة إلى أن الجيش بدأ بتجريف وتفجير عشرات المنازل على الجانب المصري، متعهدا بإنشاء منطقة عازلة تهدف إلى كشف أوكار المتطرفين في الحدود المشتركة بين مصر وإسسرائيل وغزة.