رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب تركي: أوباما يقود الدب الروسي إلى الجنون

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت صحيفة زمان التركية اليوم مقالاً هاماً للكاتب الصحفى رفيق كهرومان  يحذر فيه الرئيس الأمريكي أوباما أن يلتزم بنتائج الأدلة التى توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة وألا يتعدى الخطوط الحمراء وإلا تسبب فى إثارة غضب روسيا وهى القوة العظمى الثانية فى العالم و ينتهى الأمر بعودة الحرب الباردة من جديد بين القوتين العظميتين أمريكا وروسيا ولكن هذه المرة ستكون على المسرح الشرقى.

يقول رفيق "إن تصويت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكية بالموافقة على طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على إذن لضرب سوريا لا تعطى أوباما الحق فى التدخل بشكل نهائي ورسمي فى سوريا للإطاحة بالنظام السورى البشارى "
ويتابع "فسلطة مجلس النواب ومجلس الشيوخ الأمريكي ليست سوى سلطة أمريكية محدودة  وإنما يستلزم الأمر إذنَ رسمي من مجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة للتدخل بشكل رسمي فى سوريا للإطاحة بالنظام السورى البشارى "
ويضيف" ولكن وعلى الرغم من ذلك نستطيع أن نرى بكل وضوح الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يُعد الجيش الأمريكي وبشكل رسمي فى كلٍ من تركيا وقبرص للحرب فى سوريا ويعطى لبعثة الأمم المتحدة فى سوريا مهلة إنتظارية أخرى حتي تستطيع الوصول لأدلة نهائية حول إستخدام النظام السورى البشارى الأسلحة الكيميائية و يعقد مع دول الخليج العربي

مقابلات رسمية للحصول على المساعدات المالية وغيرها وهو الأمر الذى من الممكن أن يقود القوى العظمى كسوريا إلى الجنون"
ويستطرد كهروما "بالأمس كانت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تسير على وفاق متصل أما اليوم فإن الإخلال الأمريكي بمبدأ توازن القوى وقيام الرئيس الأمريكي أوباما بتدخل عسكرى غير مرخص به فى سوريا للإطاحة بالنظام السورى البشارى دون حتي الحصول على إذن بالموافقة من الجالس التشريعية المتخصصة هو ما يمكن أن يقود روسيا اليوم كما قادها بالأمس فى العراق إلى الجنون"
ويؤكد كهرومان خاتماً "إن إعتماد التدخل العسكرى الغربى على مبدأ القوة فقط دون الإلتزام بسلطة البرلمانات الدولية أومجلس الأمن و الأمم المتحدة القانونية هو ما يمكن أن يقود روسيا اليوم إلى إعادة سيناريو الحرب الباردة من جديد ولكن هذه المرة ستكون على خشبة المسرح الشرقى"