ف. تايمز: الانقسام حول سوريا سيد الموقف بقمة الـ20
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية فى تقريرها على اجتماع قمة العشرين الذى كانت بدايته أمس الخميس، والانقسام الذى شهدته القمة بشأن مسألة توجيه ضربات عسكرية ضد سوريا.
وقال التقرير:" على الرغم من التأييد الذى حظى به موقف الرئيس الأمريكى باراك أوباما من الضربة العسكرية لسوريا من بريطانيا وفرنسا وكندا وتركيا؛ إلاّ أن بلدان أخرى كانت أكثر تحفظًا فى مسألة دعم الضربات العسكرية".
ونقلت الصحيفة عن مسئول ألمانى قوله:"الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لم يكن بحاجة إلى بيان موقفه الواضح للجميع من دعمه لسوريا".
ولفتت الصحيفة فى تقريرها إلى غضب الرئيس الفرنسى "فرانسوا هولاند" تمامًا مثل الرئيس أوباما؛ بسبب عدم قدرته على كسب تأييد قوى
وأبدى الرئيس الفرنسى غضبًا واضحًا من "هيرمان فان رومبوى" رئيس الاتحاد الأوروبى بعد انتقاده للعمل العسكرى.
ووصف التقرير لهجة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأنها "كانت أكثر حذرًا، فعلى الرغم من أن السيدة ميركل قد أدانت استخدام الأسلحة الكيميائية؛ إلاّ أنها أكدت على انتظار الحصول على تقرير كامل من الأمم المتحدة بشأن الهجوم قبل التورط فى أمر ما، وكانت إيطاليا حذرة".