كاتب تركي يطالب إخوان مصر بقبول الحوار

نشرت صحيفة "ديونيا" التركية اليوم مقالاً هامًا للكاتب الصحفى "جنجور مينغي" يحاول فيه أن يطرح حلولًا للأزمة المصرية فيقول:" لا أعلم لماذا لا تريد جماعة الإخوان المسلمين فى مصر أن تمدَّ يد الحوار والنقاش لإنهاء الأزمة فى مصر حتى بعد القبض على قياداتهم".

ويتابع:" إنهم يرون أن هناك العديد من المشاكل التي يتعين حلها قبل إجراء أي حوار وطنى، كالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمسجونين عسكريًا خلال فترة الحظر العسكرى حتى وإن كانوا متهمين جنائيًا، وإزالة الحظر المتواصل على القنوات الفضائية، وغيرها من الشروط المتواصلة التى تزداد يوميًا، ولا تنتهى أبدًا وتقلل من فرصة الحوار الوطنى المطلوب".
ويستطرد "جونجور" متسائلاً "فى الوقت الذى يحاول فيه الفريق السيسي أن يجد نوعًا من النقاش والحوار مع حزب الإخوان المسلمين فى مصر، نراه وبكل وضوح يعمل على تحويل ذلك

الصراع الدموى على السلطة إلى حرب أهلية دون أن يضع له حلاً، إذن فما الحل؟".
ويتابع "مينغي" خاتمًا"ينبغى على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر أن يحترموا السيسي وحكومته، ويتخلوا عن هذه الازدواجية السياسية الدينية المضللةن فهم لا يدرون أنهم كانوا مُقدمون على تقفيص المجتمع المصرى من كل جوانبه، وليس على تحويله إلى مجتمع ديموقراطي كما كانوا يظنون" ويتابع " ينبغي على جماعة الإخوان المسلمين فى مصر الآن أن يحترموا الدستور والقانون ويحافظوا على بقاء العلاقات الخارجية فهى العامل الأساسى لبناء مجتمع ديموقراطى حديث".