فايننشال تايمز:المسلحون ينتقمون لمرسى

حذرت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية من مخاطر قيام حملة كبيرة من الهجمات المسلحة على قوات الأمن والمنشآت العسكرية ردًا على الإطاحة بالرئيس المعزول "محمد مرسي" والحملة ضد الإرهاب التي شنتها الحكومة لاحقًا على أنصاره من تنظيم الإخوان.

وتحت عنوان "مخاوف من اشتعال وزيادة الهجمات المسلحة في مصر"، استهلت الصحيفة مقالها قائلة: أثارت الهجمات على قوات الأمن والمنشآت في مصر مخاوف من بداية تمرد على مستوى منخفض ردًا على إطاحة الجيش بالحكومة الإسلامية في البلاد والحملة التي شنتها لاحقا بشأن الاحتجاجات.
ودللت الصحيفة على ذلك من خلال عملية قتل ضابط شرطة بالرصاص وأصيب 3 آخرون بجروح فجر أمس الأربعاء عند نقطة تفتيش في المناطق الريفية في مدينة أسوان.
وجاء الهجوم بعد يومين من إلقاء مجهولون عبوة ناسفة على مركز للشرطة وسط القاهرة، مما أسفر عن

إصابة اثنين من المدنيين, وقالت السلطات إنها عثرت على قنبلة يوم الأحد الماضي في محطة السكك الحديدية الرئيسية في الإسكندرية.
وقال تقرير صادر عن شركة "مابلكروفت" الاستشارية في مجال المخاطر بلندن: "نسبة خطر أن العناصر الإسلامية المتشددة سيحملون السلاح في حملة كبيرة ضد السلطات أصبحت الآن مرتفعة للغاية، فمصر لديها تاريخ مثل هذا العنف مثلما حدث من الإرهابيين الإسلاميين في 1990، ومع ذلك، فإن تأثير إرهاب هذا الوقت من المحتمل أن يكون أسوأ بكثير، نظرًا لانتشار الأسلحة والاضطراب أوسع نطاقًا في البلاد".