رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ايران تستغل التوتر لإشعال الأزمة بين مصر وحماس

بوابة الوفد الإلكترونية

زعمت صحيفة  " إرانيان كوم " الإيرانية على موقعها الإكترونى أن الجيش المصري وقوات الشرطة المصرية ، بدأت هجمات تدريجية هدفها إسقاط حركة حماس في قطاع غزة ،

مدعومة بتحريض من بعض وسائل الإعلام الموالية للحكومة وقادة الجيش , وواصلت الصحيفة مزاعمها مستندة على مواقع إلكترونية فلسطينية ، مستغلة توتر العلاقات بين مصر وغزة فى الفترة الأخيرة ، قائلة :" إن هناك عدداً قليلاً من النشطاء الغامضين ، نظموا تظاهرات ضد حكومة "حماس " في قطاع غزة .وادعت الصحيفة أن مصر بدأت حملة لمهاجمة حماس و إسقاط حكومتها في غزة  ونقلت الصحيفة عن موقع اخبارى فلسطينى يدعى " أسرار عربية" أن الإمارات العربية المتحدة تقوم بتدبير حملة بالتعاون مع الفلسطينيين بقيادة القيادي السابق في حركة فتح ، محمد دحلان ، الذي يعمل كمستشار لولي عهد أبوظبي ، محمد بن زايد ، والذى تم طرده من غزة في أعقاب محاولة فاشلة لإسقاط الحكومة المنتخبة ديمقراطيا التي تقودها حماس فى غزة .
وقالت الصحيفة أنه على مدى الأسابيع القليلة الماضية ، شنت القوات المصرية حملة واسعة ضد أنفاق التهريب ، وتستخدم الأنفاق لنقل البضائع الأساسية إلى سكان قطاع غزة ، الذين يعانون من حصار إسرائيلي مشدد . وقد تسربت أنباء أيضا عن صدور أمر من قبل قوات الأمن المصرية لهدم أكثر من 500 منزل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة ولمسافة 500 متر في عمق الأراضي المصرية. وأضافت الصحيفة أن عملية هدم المنازل الفلسطينية على الحدود مع غزة ، هى الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات المصرية الفلسطينية . وقد أثارت العملية مخاوف في المنطقة من احتمال حدوث عمل عسكري مصري ضد حماس و الأنفاق . ووفقا للمصريين المقيمين في المنطقة ، فأن العملية قد تهدف لتعزيز الحصار على غزة .
وادعت الصحيفة أن هناك حملة من التحريض لم يسبق لها مثيل من قبل وسائل الإعلام الموالية للانقلاب العسكري المصري تدعو الفلسطينيين إلى التمرد ضد حماس ، في تدخل واضح ، صارخ وغير مسبوق في الشؤون الداخلية لفلسطين . وفي الوقت نفسه، تنتقد وسائل الإعلام نفسها غير المصريين الذين يتدخلون في الشؤون السياسية فى القاهرة .
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلامى "توفيق عكاشة" المثير للجدل فى وسائل الإعلام ، فاجأ مشاهديه مساء يوم السبت بحملة تحريض غير مسبوقة ضد الفلسطينيين في غزة . وقال عكاشة :" يجب على الفلسطينيين

الانتفاض ضد حماس وأن الجيش المصري سوف يدعمهم عسكريا للقضاء على الحركة".

واستمرت الصحيفة فى مزاعهما قائلة:" ان "عكاشة" وثيق الصلة بقادة الجيش وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ، وهو مدافع بارز عن الانقلاب العسكري على حد وصف الصحيفة.
  ويعتقد على نطاق واسع بين المصريين أن "عكاشة" يعكس الموقف الرسمي للجيش كما أنه يتلقى تعليماته من إدارة الاستخبارات العسكرية والشئون المعنوية بالجيش ، التى تمول قناة "الفراعين" التى يملكها"  عكاشة" حسب مزاعم الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك حركة جديدة برزت فى غزة وهى " تمرد غزة " على غرار حركة تمرد المصرية  . وتدعو الحركة الفلسطينيين  للتعبير عن احتجاجاتهم ضد حكم حماس في 11 نوفمبر.
وتعتقد الغالبية العظمى من السكان الفلسطينيين في غزة أن أعضاء من حركة "تمرد غزة" هي امتداد لثورة مضادة تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة للإطاحة بحكم الإسلاميين في العالم العربي وإجهاض الثورات العربية .
وزعمت الصحيفة الإيرانية أن "محمود بدر " الملقب بـ " محمود بانجو "  حسب مزاعم الصحيفة بسبب مزاعم تورطه السابق في تجارة البانجو والحشيش وزعيم حركة تمرد المصرية تربطه علاقة عميقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وسمح له بمقابلة وزير الخارجية الإماراتي ، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان .

ويعتقد الفلسطينيون أيضا أن محمد دحلان يقف وراء إثارة المشاكل في سيناء المصرية لجر الجيش المصري في مواجهة مع غزة . ويعتقد أن يكون دحلان أيضا من المؤيدين لحركة "تمرد غزة " التي تطمح للإطاحة بحكومة حماس في غزة ، كما تم الإطاحة بالإخوان المسلمين في مصر .