رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: السلطات المصرية قطعت رأس الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

شنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حملة ضد الحكومة المؤقتة بمصر والمدعومة من الجيش قائلة:

أنها غامضة لم تطرح أي معلومات بشأن عدد الذين لقتوا حتفهم خلال التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول "محمد مرسي" ولم تكشف بعد عن عدد المعتقلين من تنظيم الإخوان وأنصارهم، وسط أجواء مشحونة مع شخصيات متنافسة ومعلومات مضللة.
واكدت الصحيفة أن تظاهرات امس الجمعة الضئيلة أوضحت ان الحملة الأمنية التي شنتها السلطات المصرية قطعت بالفعل رأس تنظيم الإخوان، باعتبارها التنظيم الأقوى في مصر بعد إنتفاضة يناير 2011، ولكنها تشير في الوقت ذاته إلى عودة الدولة البوليسية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد اعتقال العشرات من قادة تنظيم الإخوان والمرشد "محمد بديع" باتت الجماعة غير قادرة على الحشد أو على الأقل شن مظاهرة حقيقية حاشدة لتندد بالإطاحة بالرئيس المعزول حاليا "محمد مرسي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الدور الذي لعبه وسائل الإعلام الرسمية والخاص نجح في تأجيج مشاعر الكره والإستنفار من تنظيم الإخوان خاصة خلال عام

من وجودهم في سدة الحكم، بعد أن وصفهم البعض على أنهم جماعة إرهابية.
ومن جانبها، قالت "ديانا الطحاوي"- الباحثة بمنظمة العفو الدولية- "عندما يتم القبض على المصريين فإنه عادة ما يواجهون جلسة استماع أمام الادعاء خلال 48 ساعة لمعرفة ما إذا كان سيتم احتجازهم وفي انتظار المحاكمة وعادة ما يسمح للمحامين الوصول إلى مكاتب المدعين العامين."
وأضافت "الطحاوي"- "لكن منذ 30 يونيو، فإن جلسات الاستماع لأنصار المعزول "مرسي" تجري داخل أماكن الاحتجاز ومراكز الشرطة والسجون، وكذلك في مخيمات شرطة مكافحة الشغب والأرقام لا يمكن الحصول عليها ببساطة."
وقالت "الطحاوي" أنه ربما قد يكون عدد المعتقلين تجاوز الألف.