رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة كويتية: الجيش والشعب أنقذوا مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "السياسية" الكويتية أنه لاشرعية لأى دولة أو مؤسسة بما فيها الجيش إلا من خلال الشعب، فالدول هى الشعوب بالدرجة الأولى وحين تقول كلمتها على المؤسسات الأخرى تنفيذ ما تأمر به.

وأضافت الصحيفة: فى مصر أثبتت التجربة أن الشعب هو صاحب الأمر والجيش يلتزم بما تقرره الشرعية الشعبية، وينفذ ما تمليه عليه مصالح وطنه، وهذه المعادلة مطلوب أن تستوعبها كل الدول التى تسعى إلى إعادة إنتاج سلطة شمولية فى أرض الكنانة متسترة بعباءة الدين لتخدم مصالحها.
وقالت الصحيفة فى مقالها الافتتاحى اليوم "السبت" تحت عنوان (الثنائية الصلبة انقذت مصر ) للكاتب أحمد الجارالله - إن الشعب المصرى ليس قاصرا ويستطيع قيادة نفسه بنفسه، ولاننسى أن هذا الشعب هو صاحب الدولة التى كانت قد أقرضت بريطانيا العظمى أوائل القرن الماضى، ولم يكن يوما يعيش على المساعدات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، ولا يرهن مصيره ومصير جيشه بمليارى دولار أمريكي أو أكثر هو حجم المساعدات العسكرية الأمريكية للقوات المسلحة المصرية، والتهديد بقطعها لن يحرك شعرة فى رأس جندى مصرى، فهذه المؤسسة تدير اقتصاداً متكاملا، وهى ليست عالة على الدولة كما يتوهم من فى الكونجرس الأمريكي أو البيت الأبيض.
وأشار الجار الله فى مقاله إلى أنه بات من الضرورى على تلك الدول - التى ترفع لواء حقوق الإنسان زيفا - إدراك أن سياسة القراصنة التى استخدمتها اوروبا فى العصور الغابرة للهيمنة على الشعوب والمجتمعات وورثتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد تصلح للتعامل مع الشعوب العربية التى يمثل الشعب

المصرى رأس حربتها فى المواجهه الحالية مع الفاشية الدينية المتخفية تحت شعار "الاخوان المسلمين" الذين لا نصيب لهم من اسمه شئ، فعهد الاستعمار الأوروبى والغربى المكشوف والمستتر انتهى الى غير رجعة، وعلى هذه الدول أن تحترم الارادة الشعبية المصرية والعربية وتدرك اننا أمة لاتخضع إلا لمصالحها ولما فيه خيرها وليس لما تمليه تحالفات الظلام بين جماعات إرهابية وبعض الدوائر الغربية.
وأكد الجار الله فى نهاية مقاله أن مصر بثنائيتها الصلبة "الشعب والجيش" حزمت أمرها وعملت سريعا على إنهاء الحالة الشاذة التى لم تكن تهدد الأمن القومى المصرى وحده إنما الأمن العربي برمته، وأقفلت إلى غير رجعة عش الدبابير الذي كان يزن على خرابها وخراب محيطها، وإذا كانت أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية فعلا تحترمان حقوق الانسان وخيارات الشعوب الحرة ، عليهما أن يرفعا الغطاء عما تبقى من جماعات إرهابية على أراضيهما ، وتسليم الخارجين عن القانون الى الحكومة المصرية ، وإقفال المنابر الاعلامية الموجودة على أراضيهما والتى تروج للارهاب فى مصر والعالم العربى.