عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.أفيرز: إسرائيل تفتقد حكم مرسى

بوابة الوفد الإلكترونية

تحت عنوان "لماذا إسرائيل سوف تفتقد مرسي"، أعدت مجلة (فورين أفيرز) الأمريكية مقالا حول طبيعة علاقة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وإسرائيل خلال فترة حكمه التي لم تتعد العام، والتي وصلت إلى حد اشتياق إسرائيل لعهده.

واستهلت المجلة مقالها قائلة: على الرغم من ضغط إسرائيل على المجتمع الدولي لتقديم دعمه الكامل للجيش المصري في مواجهة أنصار مرسي. إلا أن مصلحتها كانت مع بقاء مرسي في الحكم.
فقد أصيب صناع السياسة الإسرائيلية بحالة من الذعر عندما صعد تنظيم الإخوان إلى الحكم نظرا لخوفهم من تفكيرهم بضرورة تدمير الدولة اليهودية. ولكن الأمن والتعاون الاستخباراتي بين إسرائيل ومصر ازدهر في الواقع خلال رئاسة مرسي. وتأكدت إسرائيل بعد مذبحة يوم الاثنين الماضي في رفح التي أسفرت عن مقتل 25 من رجال الشرطة المصرية، أنها كانت في أفضل حال عندما كان مرسي في السلطة.
وبالنسبة لإسرائيل، فإن أسوأ نتيجة ممكنة للاضطرابات السياسية في القاهرة هو الفوضى على طول حدودها الجنوبية. فلم تبدأ الفوضى في سيناء بسقوط الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ولكن  عندما شارك الجيش في حكم البلاد في الفترة الانتقالية. ولكن الوضع الأمني قد تدهور بشكل كبير منذ الاطاحة بمرسي في 3 يوليو، وبعد ذلك كان هناك تناميا ملحوظا في الهجمات القاتلة ضد الجنود المصريين والشرطة في سيناء.
وفي الواقع، على مدى العامين الماضيين، حاول الجهاديون عمدا إحراج الجيش المصري، وفضح التعاون بين مصر وإسرائيل، لجر إسرائيل إلى الرد عبر الحدود. كما هو الحال مع زيادة نشاط الجهاديين في سيناء منذ تولى

الجيش السيطرة الكاملة بعد إسقاط مرسي.
وسط الاضطرابات التي تشهدها مصر اليوم، يجدر بنا أن نتذكر أنه بينما كان مرسي رئيسا، كانت العلاقات السياسية بين إسرائيل ومصر مستقرة إن لم تكن ودية. فلم يكن لدى مرسي ما يفعله مع نظرائه الصهاينة، لذلك ترك الأمر والعلاقات كاملة لآلته العسكرية والاستخبارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقطة الأكثر صعوبة في العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد الاطاحة بمبارك عندما اندلعت الحرب بين حماس وإسرائيل في نوفمبر 2012، وكانت مصر تحت حكم مرسي. وعلى الرغم من تقارب الإخوان لحماس، إلا أن حكومة مرسي عملت مع كلا الجانبين للوساطة وضمان وقف إطلاق النار. وفي ذلك الوقت، لاحظ المراقبون الفارق الكبير بين نهج حكومة مرسي ونظام مبارك خلال الغارة الإسرائيلية في غزة 2008-2009.
ولفتت الصحيفة إلى أنه منذ الإطاحة بمرسي، عاد الإخوان إلى إلقاء اللوم على إسرائيل في مشاكل مصر الداخلية. وانتقدت أيضا التعاون الأمني بين مصر وإسرائيل وتحديدا في سيناء وهو نفسه التعاون التي ظل مستمر طوال حكم مرسي!!!.