رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معاريف: تغيير النظام بمصر قطع العلاقات الدبلوماسية

ارشيفية
ارشيفية

تحت عنوان "تغيير النظام بمصر قطع العلاقات الدبلوماسية"، كتب المحلل الإسرائيلي "إيلي بردنشتاين" في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية أن سلسلة التغييرات بالأجهزة الأمنية المصرية، مثل نقل رئيس المخابرات، أنهت العلاقات الشخصية التي نسجها المسئولون الإسرائيليون على مدار سنين طويلة.

وأضاف أن النظام الجديد بمصر يعتبر أقل عداءً لإسرائيل في مقابل نظام الإخوان المسلمين السابق له، لكن بحسب المعلومات التي وصلت لمعاريف فإن التغييرات التي جرت بقيادات الأجهزة الأمنية المصرية أدت إلى قطع العلاقات الشخصية التي لطالما سعى كبار المسئولون الإسرائيليون لإقامتها على مدار السنين، مشيراً إلى أنه نتيجة لذلك انتقلت العلاقات بين الدولتين للسير وفقاً لإجراءات بيروقراطية رسمية.  
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه منذ توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، والعلاقات الإسرائيلية المصرية تدار بصفة أساسية بمعرفة القيادات الأمنية والاستخبارية، في حين كان لوزارة الخارجية دوراً هامشياً، مشيراً إلى أن أحد التغييرات الشخصية الهامة التي أجراها الفريق السيسي الذي يحكم مصر فعلياً-على حد تعبير الكاتب- هو نقل رئيس المخابرات اللواء "رأفت شحاته" والذي عينه مرسي.
وتابع بأن مدير المخابرات الجديد اللواء أحمد فريد التهامي

-والذي أقاله الرئيس المعزول "محمد مرسي" فيما مضى من منصبه-  هو شخصية غير معروفة جيداً بالنسبة للإسرائيليين.
وأضاف أن الفريق السيسي قام أيضاً بتغيير "نادر العصار" المسئول عن الملف الإسرائيلي- الفلسطيني بالمخابرات المصرية، والذي كان رجل الاتصال مع إسرائيل وكانت لديه علاقات متشعبة مع كبار المسئولين بالأجهزة الأمنية الإسرائيلية وشارك أيضاً في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الجندي المختطف "جلعاد شاليط"، وسوف يحل محله وائل الصفدي، وهو أيضاً شخصية معروفة معرفة سطحية بالنسبة للإسرائيليين.     
ونقل الكاتب عن مصادر إسرائيلية، لم يفصح عن اسمها، قولها بأن الحوار مع الجانب المصري لازال مهماً وجاداً لكن أنماط العمل التي كانت متبعة منذ فترة طويلة قد تغيرت، حيث يسير العمل الآن بشكل بطئ مقارنة بالماضي.