رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

25 يناير ثورة فقراء ولكن30 يونيو ثورة شعب كامل

ميدان التحرير
ميدان التحرير

تحت عنوان "قوة مفاجئة وراء التغيير في القاهرة"، أعدت صحيفة (حريت ديلي نيوز) التركية تقريرا تناولت فيه تنوع الأسباب التي أدت إلى قيام المصريين بثورتين ضد نظامين استبداديين مختلفين تماما.

واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة: في غضون عامين، نظم المواطنون المصريين العاديين اثنين من الثورات التي تسببت في إسقاط اثنين من الأنظمة الديكتاتورية المتميزة. وكانت هذه الثورات التي يقودها الشارع ضد الأنظمة الاستبدادية قد نالت دعم من أمريكا وبالتالي كان ينظر إليها على أنها لا يمكن قهرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن ثورة يناير 2011، التي أسقطت الرئيس المخلوع "حسني مبارك"، قادتها الطبقة الوسطى، الذين أدركوا مدى حاجتهم إلى التغيير الاجتماعي على نطاق واسع لمعالجة مشكلة البطالة، والاقتصاد المتعثر، والفساد السياسي المستشري.
أما ثورة 30 يونيو فكانت حركة شعبية لجميع طبقات المجتمع، التي أحدثتها

الحكومة ضد الرئيس المعزول "محمد مرسي" لعدم قدرته على معالجة الأسباب الجذرية للسخط - الفقر وعدم المساواة، وانخفاض مستويات المعيشة - وتركيزه، بدلا من ذلك، على تأمين سيطرته على السلطة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن العديد ينظر إلى أن جماعة الإخوان المسلمين اعتمدت في صعودها للحكم على استقطاب الفقراء والمهمشين، إلا أن ثورة 30 يونيو أكدت أن الواقع أكثر تعقيدا، فقد شارك عدد كبير من الأشخاص من القرى الصغيرة في ثورة 30 يونيو. وكانوا من بين الصفوف الأولى للمتظاهرين.