رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فورين بوليسى: هل تكون 30 يونيو نهاية قصة "مرسى"

بوابة الوفد الإلكترونية

أشار الباحث الأمريكى المرموق "ناثان براون" فى مقاله بمجلة "فورين بوليسى" إلى المشهد المصرى المعقد فى ظل التظاهرات الحاشدة المقرر إقامتها من قِبل معارضى الرئيس "محمد مرسى".

وقال "براون" – الذى قضى أسبوعاً فى القاهرة – إن الجانب الوحيد من السياسة المصرية التى يتفق عليها معظم المصريين هى "أن من لديه فهم دقيق للحالة الراهنة فى مصر هم أولئك من يعانون ارتباك شديد".
وأعرب "براون" عن تأييده لنفس الشعور بارتباك والضبابية، مضيفاً: "ولكن أشعر بنفس التوجس الذى راودنى منذ التظاهرات الأولى فى 25 يناير 2011".
وشكك "براون" فى أن يكون اللاعبون الرئيسيون فى التظاهرات يعرفون ما يريدون ولكنه – فى الوقت ذاته – أكد على أهميتها بالنسبة للمستقبل السياسى لمصر.
ومضى الكاتب قائلاً: "لأن السياسة المصرية الآن تتحرك فى اتجاهين متوازيين، الأول، رئيس وحزبه الحاكم الذين عانوا كثيراً من القمع والاضطهاد وتمت مكافأتهم من قِبل المصريين على أمانتهم وإخلاصهم؛ أما الاتجاه الثانى – بمنتهى البساطة – فهى ذلك الرئيس الذى فاز بالرئاسة وقدم وعود كثيرة بالكفاءة والشمولية والمصالحة ولكنه، فى المقابل، زاد من معدلات البطالة والتضخم والنبرة الطائفية ونقص الوقود".
وقال الكاتب: "إن هذين الاتجاهين ليسا جديدان ولكن هناك ثلاث تطورات نوعيه جديدة طرأت الآن، الأول، هو يبدو أن المعارضة أخيراً تخطت الطبقات الشباب المتمرد إلى أفراد الشعب؛

ثانياً، العنف الذى أصبح مطروحاً على الطاولة وأصبح ضحاياه كُثر وهو ما يقودنا إلى التطور الثالث وهو عودة تدخل الجيش بشكل صريح وهو ما بدى واضحاً فى رسائل الجيش فى الأشهر الأخيرة".
وأضاف قائلاً: "هناك الكثير مازال غير واضحاً مثل ما الذى سيدفع الجيش للتدخل؟ وهل سيتدخل؟ وما شكل التدخل العسكرى؟ ونظراً لن الخيارات ليست واضحة فإن تدخل الجيش ليس أمراً مفروغاً".
وقال "براون": "إن ما يحدث فى مصر الآن وقادها إلى هذه النقطة هو أكبر من مجرد خطأ، أو حادثة، أو سوء تقدير"، مضيفاً: "عيوب "مرسى" الآن كقائد أصبحت تُعرض بشكل مؤلم".
واختتم "ناثان براون" قائلاً: "العام الماضى وصفت المرحلة الانتقالية فى مصر بأنها حطام قطار يتحرك بالتصوير البطىء؛ والآن لدى نفس الشعور ولكن الفرق أن منذ عام كانت الضحية هى العملية السياسة، أما الآن فإن الضحية قد تكون المجتمع كله".