ناشيونال بوست: "تميم" قطر نسخة من أبيه
قالت صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية:" إن "تميم بن حمد" - الأمير الشاب الجديد لدولة قطر- لن يختلف كثيرًا في سياساته وأفكاره عن أبيه الذي تنازل عن السلطة، وتخلى عن منصبه في ظروف وأجواء غامضة بعض الشيء".
ومضت الصحيفة تقول:" إن الأمور لن تختلف كثيرًا، فستظل قطر بالنسبة لأنظار العالم الخارجي دولة داعمة للمنظمات الإهرابية مثل: "حماس"، وتناهض أخرون مثل:"حزب الله" في حين تسمح لـ"طالبان" بفتح مكتب لها على أراضيها التي مولئت بالقواعد العسكرية الأمريكية.
ومع انتقال السلطة إلى الأمير الجديد "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، كان هناك توقعات بحدوث تغييرات في السياسة، لاسيما بعد أن لاقي هذا التحرك إشادة بالغة من قبل الصحافة المحلية لأسباب واضحة.
وقال "محمد مسفر" أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر:" إن نقل السلطة بسلاسلة وطواعية بهذا الشكل الذي حدث في قطر أمر غير مسبوق، وليس له مثيل في تاريخ
ويعتقد الكثيرون من قادة العرب أن القيادة القطرية المستقيلة مدفوعة بثلاث محاور: الأول هو أن أمير قطر المتنحي يشعر بتعاطف شديد تجاه الإسلاميين، والثاني أنه رغم هذا التعاطف، إلا أنه يدرك أن الضامن الوحيد لاستمراره في الحكم هو الوجود الدائم للأمريكان في الدولة الصغيرة، والثالث هو أن قطر ستدعم ما تعارضه السعودية بدافع الغيرة، والمنافسة على القيادة والنفوذ بالمنطقة في ظل غياب القيادة المصرية الساطعة.