رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة تتحد مع الفلول لإسقاط الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تحرك المعارضة المصرية بمد يدها إلى أنصار الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ومحاولتها أمس السبت بالتواصل مع أعضاء سابقين من الحزب الوطني المنحل قبيل الاحتجاجات الحاشدة المزمعة في 30 يونيو الجاري من أجل المطالبة بإقالة خلفه الإسلامي "محمد مرسي" والإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم.

وأوضحت الصحيفة أن تحرك المعارضة أتى بعد يوم واحد من المظاهرات الحاشدة التي اندلعت يوم الجمعة الماضي من جانب مؤيدي وأنصار الرئيس "محمد مرسي" لتعرض قوة الإسلاميين وتؤيد شرعية الانتخابات الصندوقية وترهب المعارضة.
ومن جانبه، قال الدكتور "محمد البرادعي" أحد قادة جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة "لا يمكننا عزل الملايين من الشعب المصري لمجرد أنهم كانوا جزءًا من الحزب الوطني السابق"، في إشارة إلى حزب الرئيس المخلوع "مبارك"، وقال إن الدعوة لمؤيدي "مبارك" لن تمتد إلى أولئك الذين أدينوا بارتكاب جرائم في ظل النظام القديم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ انتفاضة 2011 التي أجبرت "مبارك" على التنحي، وصف أعضاء

الحزب الوطني بـ"الفلول" من قبل كل من الليبراليين وجماعة الإخوان المسلمين.
ويعتبر الانضمام إلى صفوف "الفلول" تحولًا كبيرًا واختيارًا مؤلمًا من قبل المعارضة التي صوتت أغلبيتها لصالح الرئيس "محمد مرسي" من أجل منع "أحمد شفيق" من الوصول إلى السلطة باعتباره أحد رجال المخلوع "مبارك".
ولكن هذا التحرك، ليس احتمالًا بعيد المنال بالنظر إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني- التي تضم من البداية رجال مسئولين في ظل وجود "مبارك" مثل "عمرو موسى"، وزير الخارجية الأسبق- تأسست لمعارضة جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التحرك من جانب جبهة الإنقاذ قد يؤدي إلى حدوث احتكاك أو اختلاف مع الجماعات الثورية الأخرى.