الانتخابات الإيرانية فرصة لتجنب المواجهة النووية مع واشنطن
طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، باعتبار الانتخابات الرئاسية الإيرانية "معيبة" معللة ذلك بقيام مجلس صيانة الدستور فى إيران باستبعاد أكثر من 600 متنافس محتمل للانتخابات بما فى ذلك "على أكبر هاشمى رفسنجانى".
ولفتت الافتتاحية إلى أن جميع المتنافسين على الرئاسة الإيرانية ترشحوا بمباركة المرشد الأعلى "آية الله على خامنئى" الذى يمثل السلطة الحقيقية فى إيران.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، التى حملت عنوان "من سيكون الرئيس بعد أحمدى نجاد؟": "على الرغم من الاخفاقات، فإن الانتخابات مهمة بالنسبة لكل من إيران والولايات المتحدة لأنها بمثابة فرصة دبلوماسية جديدة لتجنب المواجهة الخطيرة بشأن البرنامج النووى الإيرانى".
وتابعت قائلةً: "على الصعيد الإيرانى، فرص الاشتباك مُستبعدة لكنها ليست مستحيلة خاصة فى ظل دعم
واختتمت الصحيفة قائلةً: "يجب على الرئيس "باراك أوباما" أن يركز بشكل أكبر على المصلحة الأمريكية، والقيام بكل ما هو ممكن دبلوماسياً لكبح الجماح النووى الإيرانى قبل أن تنتج طهران سلاحاً نووياً".