رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس إيران القادم سيبقى عالقاً بين المرشد ومطالب الناخبين

بوابة الوفد الإلكترونية

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، فى مقالة لأحد الكتّاب، اليوم الجمعة، أن المفاجآت فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية موجودة ولكن فى نهاية المطاف النظام الإيرانى هو الذى سيفوز.

قال الكاتب "مايكل أكسورذى"، رئيس القسم الإيرانى فى مكتب وزارة الخارجية البريطانية: "على الرغم من القيود الهائلة فإن السياسة الإيرانية تتميز بأنه لا يمكن قمعها كما أنها أنتجت العديد من المفاجآت"؛ ثم استعرض "أكسورذى" تاريخ الانتخابات الرئاسية الإيرانية منذ انتخابات عام 1997 التى تولاها فى ذلك الوقت "محمد خاتمی‎" ثم انتخابات 2005 التى فاز بها "محمود أحمدى نجاد" بالإضافة إلى المظاهرات الحاشدة التى اجتاحت الشوارع الإيرانية عام 2009 عقب إعادة انتخاب "نجاد" مرة أخرى.
ومضى الكاتب قائلاً: "إن المرشد الأعلى "على خامنئى" ومجموعة المستشارين المحيطة به يفكرون الآن فى كيفية تفادى جميع المفاجآت والتأكد من أن النتيجة فى صالحهم مع الحفاظ على الصالح العام بما يضمن إقبالا كبيرا على الانتخابات بحيث يتم تقديمها باعتبارها تأييدا شعبيا للنظام".
وتابع الكاتب قائلاً: "إن هذه المعضلة تعكس التوتر الذى لايزال موجوداً فى دستور الجمهورية الإسلامية بين مبدأ إشراف رجال الدين والمشاركة الشعبية فى الحكومة من خلال الانتخابات سواء كانت إسلامية، أو جمهورية؟".
وأضاف "أكسورذى": "لاتزال هناك مساحة للمفاجآت فى إيران ولكن فى ظل الظروف القائمة يصعب رؤية كيف سيخسر النظام الايرانى الانتخابات" مشيراً إلى أن الانطباع العام يؤكد أن "جليلى" لم يقم بحملة انتخابية جيدة.
وختاماً قال الكاتب: "أياً كان الفائز فى الانتخابات الإيرانية، فإن شيئاً واحداً سيبقى مؤكداً وهو أن المرشح الفائز سيبقى عالقاً بين المرشد الأعلى والمطالب اليائسة لجمهور الناخبين والقوى الأجنبية المعادية، لذلك فإن مهمته لن تكون سهله".