رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مونيتور: فشل الإخوان اقتصاديًا وحد المعارضة

المعارضة المصرية
المعارضة المصرية توحدت بعد فشل الإخوان اقتصاديا

تحت عنوان "توافق أطراف المعارضة في مصر" اهتمت صحيفة (المونيتور) الشرق أوسطية الناطقة بالإنجليزية، بالمناقشات التي دارت في منتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي عقد في الفترة من 9 إلى 11 يونيو بالدوحة، والتي أكدت أن فشل جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة اقتصاديا وحد المعارضة المصرية.

وشددت مختلف الأصوات المعارضة على ضرورة "التوافق السياسي والأمني" قبل معالجة المشاكل الاقتصادية في البلاد خلال المناقشات التي دارت في المنتدى، الذي استضافته مؤسسة بروكينجز، وسعى لتقييم الوضع الاقتصادي المتردي في مصر، مع مجموعة من المشاركين الذين يمثلون مجموعة واسعة من المشهد السياسي في البلاد.
وقالت "بسنت فهمي"، نائب رئيس حزب "الدستور" برئاسة الدكتور "محمد البرادعي"، الحائز على جائزة نوبل: "نريد التوافق السياسي ولا يمكننا أن نفعل شيئا بدون ذلك، فلن يرغب مستثمر أجنبي  على العمل في مثل هذه البيئة".
وأوضح "طارق شعلان"، المؤسس المشارك لحزب الوطن، وهو منشق عن حزب النور السلفي المحافظ: "كل مرة ينخفض التصنيف الائتماني لمصر يكون السبب الأول في ذلك هو عدم الاستقرار السياسي ".
وأضافت الصحيفة أن اليساريين والسلفيين والليبراليين جميعهم انتقدوا طريقة إدارة الرئيس "محمد مرسي" وجماعته الإخوان المسلمين للبلاد، وإصرارهم على السير والتقدم لوحدهم، حيث قال أبرز اليساريين الناشط "وائل خليل": مرسي سنحت له الفرصة كثيرا، وكان الجميع على استعداد للتعاون، ولكن الإخوان أهدروا تلك الفرصة، ليس فقط من خلال عدم الاستفادة من ذلك، ولكن أيضا بشيطنة وتشوية صورة الآخرين".
وقال "حسام بهجت"، مؤسس ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: مرسي

انتهك ثقة كل من كان على استعداد للتعاون معه من خلال اللجوء إلى الأساليب "الاستبدادية"...فمزيج من الحكم الاستبدادي، لا سيما مع صياغة الدستور، ووحشية الشرطة وعدم وجود أي مساءلة، وعدم الكفاءة والفشل الهائل في تقديم الخدمات الأساسية ... قد نقضت الثقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن منتدى الدوحة أظهر مدى فقدان مرسي لدعم السلفيين، خاصة في ظل تسليط "شعلان" الضوء على فشل الإخوان في إجراء الإصلاحات اللازمة التي قد تساعد على درء الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقال شعلان: "كانت هناك معالجات سريعة كان ينبغي القيام بها، ولكن الإخوان لم يفعلوا ذلك. فكان ينبغي الشروع في عملية المصالحة التي كتبها مرسي والتي كان من شأنها أن تسمح لموظفي القطاع العام من ذوي الخبرة من حكومة الرئيس السابق حسني مبارك على البقاء".
وأكدت الصحيفة أن النقطة المشتركة الرئاسية التي أجمعت عليها قوى المعارضة التي شاركت في المنتدى هي فشل الإخوان في إصلاح نظام الدعم، الذي لا يزال يخدم الأغنياء ولا يستفيد منه الفقراء.