رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل كلمة السر للإبقاء على المعونة الأمريكية

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية إنه على الرغم من التهديدات الأمريكية بقطع المعونة التي تقدمها لمصر في حال عدم تحسين الأخيرة لسجلها في حقوق الإنسان، إلا أن الحقيقة الوحيدة أن قطع المعونة لن يكون إلا بإنهاء حالة السلام الهش بين مصر وإسرائيل – بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة قائلة: "السلام مع إسرائيل يعد الشرط الأول والقاطرة التي تسحب المساعدات لمصر من الكونجرس الأمريكي".
وعلقت الصحيفة على ما قالته المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأن بلادها ليست ملزمة بتقديم المساعدات الخارجية لمصر كجزء من اتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام مع إسرائيل، قائلة: رسميًا قد يكون ذلك صحيحًا، ولكن الواقع هو أن المعونة والسلام مرتبطين ارتباطًا واضحًا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس "محمد مرسي" تواجه ضغوطًا متزايدة من بعض أعضاء الكونجرس الذين يريدون خفض أو قطع بعض المساعدات للضغط على الحكومة الإسلامية لتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان.
في السنوات السابقة عندما حاول الكونجرس ربط المساعدات الأمريكية لمصر بالإصلاح الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان، كان الصوت الأعلى اعتراضًا على ذلك من السفارة الإسرائيلية في واشنطن، الذين هرعوا إلى الكونجرس لشرح مدى أهمية تقديم المساعدات للحفاظ على

السلام مع مصر, ولكن قلقهم وخوفهم ليس نابعًا بشأن سجل حقوق الإنسان السيئ في القاهرة، ولكن من أجل المصلحة.
وحذرت الصحيفة الإسرائيلية قائلة: جميع الإعلانات الرسمية والشكليات جانبا، والمساعدات الأمريكية، خاصة في أذهان الكونجرس، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وإذا ألغيت مصر المعاهدة، كما يطالب البعض في جماعة الإخوان المسلمين التابعة للرئيس مرسي، فإن معظم، إن لم يكن الجميع يريدها، فالمساعدات سوف تجف.
وختمت الصحيفة مقالها معلقة على الوضع الحالى المتردي لمصر، الدولة العربية الأكثر سكانا والأكثر أهمية، وهي في عامها الثالث من ثورتها ولكنها في خطر أن تصبح دولة فاشلة, فاقتصادها على وشك الانهيار والبطالة في ارتفاع، والاستثمار الأجنبي قد تلاشى، ودمرت صناعة السياحة، وظهرت الانشقاقات بين الإسلاميين، وانتشر القمع والعداء المناهض للحكومة.