عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تمرد" الحركة الشعبية الأكبر منذ ثورة 25 يناير

بوابة الوفد الإلكترونية

أعدت صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية تقريرًا عن نشاط حركة "تمرد"، التي تعد الحركة الشعبية والجهد الأكبر منذ ثورة 25 يناير 2011، وتطرقت أيضا للحملة المضادة لها والمعروفة باسم "تجرد" والتي تدعو إلى دعم الرئيس "محمد مرسي" لإكمال بقية فترة ولايته.

واستهلت الصحيفة تقريرها قائلة: بدلا من التوجه إلى ميدان التحرير، تبنى المصريون الغاضبون شكلا جديدا للمعارضة السياسية: وهي "عرائض التوقيع". ودعت حركة "تمرد" لجمع ملايين التوقيعات لإظهار حالة النفور والغضب الواسع النطاق تجاه مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.
ونقلت الصحيفة عن "شادي محمد"، أحد الموقعين على استمارة تمرد: "مرسي لا يفهم أي شيء..فهو لا يفهم الشعب أو البلاد .... وقال انه يركز فقط على جماعة الإخوان المسلمين، وليس الشعب المصري."
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن استمارات تمرد لا تمتلك حجية قانونية وأن الحملة لا تقدم زعامات بديلة، إلا أنها تشكل المزيد من التحديات للدولة المتضررة بشدة خاصة وأنها تعهدت بدفع البلاد لمزيد من الإضطرابات.
وقالت الصحيفة إن هذه الاستمارات تعد وسيلة للتعبير وإعطاء الأصوات لأولئك الذين

لا يذهبون إلى أماكن الاحتجاج مثل ميدان التحرير - قلب ثورة يناير في عام 2011 –، حيث تنقسم التجمعات على طول الخطوط الحزبية، وهناك خطر العنف والاشتباكات.
وفي السياق ذاته قال "طارق رضوان"، المدير المساعد لمركز رفيق الحريري في واشنطن، "الحملة هي على الأرجح أكبر جهد على مستوى القاعدة الشعبية الذي شهدناها منذ بداية ثورة يناير في عام 2011، وهذا في حد ذاته أمر مهم، لأنها تعد مقياس لعدد المواطنين الكارهين لحكومة مرسي ... وضد جماعته الإخوان المسلمين".
وفي المقابل ودعما لمرسي، بدأ الإسلاميين في شن حملة "تجرد" المضادة، والتي تدعو إلى استكمال مرسي لما تبقى من فترة ولايته، واستطاعت تلك الحملة من توثيق 2 مليون توقيع.