رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللاجئون السوريون:مصر باب مفتوح لكل محتاج

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين في مصر على موقعها الرسمي الناطق بالإنجليزية، إنه توافد أكثر من 1.6 مليون لاجئ سوري معروف لدى الدول المجاورة للعراق والأردن ولبنان وتركيا، ولكن النسبة الأكبر من اللاجئين كانت من نصيب مصر، حيث وصل أكثر من 77 ألف سوري إلى مصر، نصفهم من النساء والأطفال.

وتكمن المشكلة في أن مصر لا تقيم مخيمات لللاجئين، وهو ما قد يصعب عملية تسجيلهم في المفوضية، وتضيع الكثير من حقوقهم.
وأضافت المفوضية: هناك عائلات مثل عائلة الشيف فضل، الذي لديه ابنان معاقان ذهنيا في سن المراهقة، اختاروا مصر، لأنها تتبع سياسة الباب المفتوح، فقال فضل، 42 عاما: "لقد جئنا إلى مصر، ليس فقط لأنها أمان لنا من الناحية القانونية، ولكن أيضا لأننا سمعنا أنها أرخص بكثير من أماكن أخرى".
وأضاف قائلاً: "لدي الكثير من النفقات الإضافية التي تتجاوز أي عائلة عادية بسبب إعاقة أولادي وحتى الآن، لم أتمكن من العثور على وظيفة، وقلق بشأن دفع الإيجار في الشقة التي نعيش بها في مدينة السادس من أكتوبر.
وعندما وصلت المفوضية للمرة الأولى إلى فضل، قال إنه لم يحاكم لعدم تسجيله كلاجئ لأنه، مثل الكثير من الوافدين الجدد، وقال إنه لا يعرف إلى أين يذهب وأنه لم يدرك مدى أهمية التسجيل، وأكد أن المساعدة والمشورة التي تلقوها جاءت من المصريين.
وقال "محمد دايري"، ممثل المفوضية في مصر: "هناك صعوبة وتحد كبير في الوصول إلى اللاجئين السوريين نظرا لانتشارهم في جميع أنحاء مصر.
وأكد "دايري" أن التسجيل بالمفوضية هو واحد من

أكبر أولوياتنا، لأنه يضمن للاجئين الوصول إلى الخدمات الأساسية والحماية في مصر".
وأضاف دايري: نفكر حاليا في كيفية إبلاغهم بطرق أفضل، والشيء الجيد هو أن غالبية اللاجئين هنا يتواصلون عن طريق وسائل الاتصال الاجتماعية، لذلك نحن نفكر في طرق لاستخدام تلك الوسائل لإبلاغهم عن برامجنا وحقوقهم".
ونشرت المفوضية فرق متنقلة لتسجيل المواليد في المراكز الحضرية مثل الإسكندرية ودمياط ومدينة السادس من أكتوبر. والجهود التي تبذلها المفوضية، وتعتمد اعتمادا كبيرا على حوالي 300 متطوع سوري خلال عملية التسجيل.
واعتبارا من شهر سبتمبر من العام الماضي، كان هناك حوالي 2000 شخص فقط مسجلين كلاجئين. ولكن منذ مارس الماضي، تسجل المفوضية حوالي 2000 شخص في الأسبوع الواحد.
وأشادت المفوضية بالشعب المصري الذي رحب بالسوريين بشكل كبير، على الرغم من أن البلاد تعاني من المشاكل السياسية والاجتماعية. وقد أعطى المصريون السوريين منازلهم وتقاسموا مواردهم الشحيحة.
وقال فضل: "المصريون يعاملوننا بشكل جيد للغاية"، وأعرب فضل عن سعادته بمجيئه مع عائلته إلى مصر بدلا من تركيا أو الأردن أو العراق.