يديعوت: أمريكا حولت المعونة لمرسى من تحت الضرس
تحت عنوان "الولايات المتحدة حولت المعونة لمصر من أجل الأمن الإقليمي"، قال الكاتب الإسرائيلي "يتسحاق بن حورين" في مقاله بصحيفة "يديعوت آحرونوت" إنه على الرغم من النقد الأمريكي الشديد لنظام الرئيس "محمد مرسي"، حول الأمريكيون 1.3 مليار دولار للجيش المصري بموجب اتفاقية كامب ديفيد.
وأضاف "بن حورين" أن الولايات المتحدة حولت اليوم المساعدة السنوية التي تقدر بـ 1.3 مليار دولار لوزارة الدفاع المصرية وهي تعض على أناملها، ولدواعي الأمن القومي، على الرغم من النقد الحاد بالكونجرس لممارسات نظام الإخوان المسلمين برئاسة الرئيس مرسي في مجال حقوق الإنسان والخطوات اللاديمقراطية التي اتخذها.
وتابع الكاتب الإسرائيلي بأن الحفاظ على اتفاقية السلام مع إسرائيل، الذي يوصف بأنه عامل "الأمن الاقليمي"، هو السبب الرئيسي للقرار الأمريكي بمواصلة المساعدات الأمنية لمصر.
وأوعز الكاتب المساعدات الأمريكية إلى عنصر آخر ألا وهو ضرورة الحفاظ على قناة السويس مفتوحة ومحمية ومواصلة مكافحة تهريب السلاح من سيناء إلى قطاع غزة، مثلما أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جينفير فسكي.
وأضاف "حورين" بأن هناك حالة من الغضب بواشنطون حيال ممارسات نظام "مرسي"، مشيراً
وقال السيناتور الجمهور "جون ماكين" إنه يتعين على الولايات المتحدة اشتراط المعونة بدفع مسيرة الديمقراطية في مصر.
كما نقل "حورين" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تأكيده بأن "سياستنا هي توفير المعونة التي نشعر بأنها ضرورية لأمننا والأمن الاقليمي, ولقد تم اتخاذ القرار من هذا المنطلق, إلا أن هذا لا يعني أننا قلقون من القرارات الأخيرة فيما يتعلق بالمنظمات غير الحكومية, هذا الموضوع سنواصل التأكيد عليه في مباحثاتنا مع الحكومة المصرية".