رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عنف الشرطة.. شرخ فى صورة تركيا الدولية

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحملة القمعية التي قادتها الشرطة التركية ضد الإحتجاجات السلمية في ساحة "تقسيم" باسطنبول تركت وراءها تصدعات في الصورة الدولية اللامعة التي اكتسبتها تركيا التي تتمتع بقدر كبير من الديمقراطية والتسامح والحرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الأحداث هزت الطموحات الكبرى لتركيا على الساحة الدولية، بما في ذلك استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020، وهدفها طويل الأمد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت الصحيفة أن السنوات العشر التي أمضاها في السلطة، كان "أردوغان" القوة الدافعة وراء العديد من الإصلاحات الأساسية لدفع مساع تركيا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تحسينات جوهرية على التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان، وبالفعل ازدهر اقتصاد البلاد وتضخمت مشاريع البنية التحتية خاصة في اسطنبول.
ولكن الكثيرين يقولون إنه ابتعد كثيرًا عن النهج الطبيعي، فلم يسمح بوجود للمعارضة وزج بالنقاد- بما فيهم الصحفييون والسياسيون- داخل السجون. فالآن، النقاد وحتى بعض المؤيدين اتهموا

رئيس الوزراء التركي "أردوغان" بتجاهل تام لمخاوف وقلق 50% من الناخبين الذين لم يصوتوا له.
ومن جانبه، قال "جنكيز أكتر"- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة "بهجشير"- تعليقًا على الاحتجاجات المندلعة في أنحاء البلاد "لقد تضررت تركيا كثيرا من عدة طرق، من خلال صورتها الدولية والإقليمية ومن خلال سوق الأوراق المالية، حيث انخفض المؤشر الرئيسي لبورصة اسطنبول بنسبة 8% حتى الخميس الماضي".
وأضاف "ستيفان فول" مفوض توسيع الإتحاد الأوروبي "إن واجب أعضاء الاتحاد الأوروبي وكذلك الراغبون في الانضمام إلينا أن يتمتعوا بأعلى المعايير والممارسات الديمقراطية، بما في ذلك حرية التعبير عن الرأي وحرية التجمع وحرية وسائل الإعلام".