رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب اسرائيلى يتطاول على المسلمين

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية تحت عنوان "الإسلام والنعامة" مقالا للكاتب الإسرائيلي المتطرف "أوري اليتسور" يؤكد فيه أن المتعصبين السفاحين في أوروبا جميعهم مسلمين.

وأضاف اليتسور أن قارة أوروبا تصطدم الآن بهذا الواقع، ولا تصدق أن هذا يحدث لها، فالساخرون يمكنهم أن يقولوا إن أوروبا فتحت أبوبها لهجرة المسلمين لأنها كانت تحتاج لحطابي أشجار وعمال ري ليقوموا بدلاً منها بالأفعال المتدنية لكن هذه ليست الحقيقة الكاملة، لأن العديد من الدول في أوروبا تمنح مأوى للمهاجرين من آسيا وأفريقيا انطلاقاً من شعور حقيقي بالسخاء والنزعة الإنسانية.
وأردف الكاتب الإسرائيلي أن السويد على سبيل المثال، التي اهتزت في نهاية الأسبوع الماضي من أحداث شغب عملاقة وضرب نار وأعمدة من الدخان، توزع بسخاء شديد مكانة لاجئ وكذلك الجنسية لمئات آلاف المهاجرين وتمنحهم مخصصات استيعاب وتستقبلهم بحب شديد سواء على صعيد الحكومة أو الشعب ومنظمات المساعدات التطوعية. 
وأضاف الكاتب أن السويد لا تستطيع أن تفهم سبب قيام المهاجرين الذين تحتضنهم بحرق السيارات وتحطيم الزجاج، زاعماً أنهم مازلوا ممتنعين هناك عن قولها صراحة إن الإسلام يمثل شخصية الساحر الشرير اللورد فولدمورت، وهو شخصية خيالية لساحر شرير في سلسلة هاري بوتر.   
وأردف أنه عندما تم طعن الجندي الفرنسي بسكين إسلامي قال البيان الرسمي إنه لا يوجد أي صلة بين هذا الحادث الذي وقع في فرنسا وبين حادث قطع رأس جندي بريطاني بأيدي قتلة مسلمين قبل يوم من ذلك.
واستطرد قائلاً: بالطبع لا توجد

صلة مثبتة بين هاتين الحادثتين وبين أحداث الشغب الكبيرة للمهاجرين المسلمين في ستوكهولم، ولكن أوروبا والغرب بأكمله يدركون بالفعل أن هناك مشكلة، وأن الأمر لا يقتصر على مشكلة اجتماعية بيئية. 
وأضاف: هذه ليست آراء مسبقة ولا وجهة نظر مرفوضة، إنما هي حقيقة قائمة، وتجاهل الحقائق لا يمكن أن يسفر عن أي شيء جيد، فالثقافة الإسلامية تقدس سفك الدماء وقتل النساء من أجل شرف العائلة، وتنشيء وتعظم من شأن المخربين الانتحاريين، كما أن المساجد والمدرس والأئمة المسلمين بكل أنحاء العالم يدعون إلى الجهاد.  
وتابع الكاتب: تلك حقائق وليست آراء، فمن نسفوا الطائرات وأسقطوا الأبراج في منهاتن لم يكونوا مهاجرين فقراء أو عاطلين بائسين، وكذلك الحال بالنسبة لمن زرعوا القنبلة في ماراثون بوسطن.
وأوجز الكاتب نظريته العنصرية قائلاً: ليس كل المسلمين متعصبين، ولكن كل متعصبي الدين السفاحين في أوروبا مسلمون، وبالتالي يجب الكف عن غض الطرف عن ذلك، لأن هذه هي الخطوة الأولى في سبيل علاج المشكلة.