عبدالغفور:ليس لدينا مشكلة مع إسرائيل

في حوار مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، قال "عماد عبدالغفور"- رئيس حزب الوطن السلفي ومستشار الرئيس المصري "محمد مرسي"- إنه لا توجد أي مشاكل حول اتفاقية "كامب ديفيد" للسلام بين مصر وإسرائيل

ولكننا نطالب بزيادة الجنود المصريين بشبه جزيرة سيناء نظرًا للفوضى وانعدام القانون في تلك المنطقة، مضيفًا أن العلاقات بين الجانبين يجب أن تمضي قدمًا بشكل طبيعي وكالمعتاد.
وأشار "عبدالغفور" أمس الأحد على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن العلاقات بين مصر وإسرائيل كانت تسير على النحو الذي يجب أن تكون عليه.
ولفتت الصحيفة إلى أن اتفاقية (كامب ديفيد) الموقعة عام 1978 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي "مناحيم بيجن" والرئيس المصري "أنور السادات" تواجه بشكل مستمر تحديات كثيرة في مصر مع مزيد من الجدل من جانب اليمين الإسلامي في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات السلفي "عبدالغفور" تعتبر غريبة بعض الشيء، خاصة أن الإسلاميين دائمًا ما عرفوا بموقفهم المعادي للدولة الصهيونية وللسياسات الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن الغضب المصري تجاه "كامبد ديفيد" وتجاه إسرائيل يتركز فقط على الفقرات الأمنية المتعلقة بشبه جزيرة سيناء، والتي تحظر على الجانب المصري أي تواجد عسكري ضمن 20-40 كيلومترا، في حين تسمح الاتفاقية لوجود أربع كتائب مشاة إسرائيلية ضمن ثلاثة كيلومترات من الجانب الحدودي الإسرائيلي.
وأكد "عبدالغفور" أن الاتفاقيات الشفهية بين القادة العسكريين من الجانبين حول نشر المزيد من الجنود المصريين في سيناء ليست كافية، إنما يجب أن تعدل الاتفاقية بشكل رسمي، في إشارة منه على طلب مصر بزيادة عدد الجنود ضمن عملية "نسر" التي شنتها القوات المسلحة في العام الماضي لتطهير سيناء من المتطرفين والإرهابيين.