عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإنترنت أحد القوى الضاربة فى بلدان الربيع العربى

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن شبكة الإنترنت وإمكانية الدخول عليها أحد القوى الضاربة في ثورات الربيع العربي التي أطاحت بالحكام الطغاة في تونس ومصر وليبيا، وهي إحدى الوسائل التي يحاربها نظام الرئيس السوري المستبد "بشار الأسد" ضد الثوار، وطريق لتغيير الأفكار والأيدلوجيات السياسية في تلك البلدان.

ومضت الصحيفة تقول "أي شخص يشك في قوة شبكة الإنترنت وفعاليته، يجب عليه أن ينظر إلى مصر أولًا وإلى دور شبكة الإنترنت التي غيرت بعض المسارات في البلاد."
وأوضحت الصحيفة أنه بعد الإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك" وفي الوقت الذي سعى فيه السلفيون إلى السيطرة من خلال شن حملة دعائية عن طريق منافذ الإعلام التقليدية، بدأ الدكتور "باسم يوسف" ببث مقاطع ساخرة على اليوتيوب لفضح إدعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة، واليوم بات برنامج "يوسف" التليفزيوني ذا شعبية ضخمة في مصر وأصبح له مكانته في الخطاب السياسي لدى المصريين في مناقشة سوء إدارة البلاد ومزاعم رجال الدين المتشددين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المثال

المصري يمكن أن يسلط الضوء على الدور طويل الأجل لما يمكن أن تلعبه "استراتيجية الهجوم على الإنترنت" في سوريا. وكما هو الحال في مصر، فبعد الإطاحة بنظام "الأسد" ستدخل البلاد في فترة صعبة من التحول السياسي وحينها سيكون التحكم في الاتصال الشبكي له أهمية حيوية، وسيكون الإنترنت هدف الولايات المتحدة في ترويج للآراء المعتدلة.
وذكرت الصحيفة أنه في الأسبوع الماضي، شهدت سوريا انقطاعًا في شبكة الإنترنت للمرة الثانية خلال شهر واحد، في حين يدعي نظام "الأسد" أنه نتيجة خلل فني، ولكن الأدلة تشير إلى أنها جهوده متعمدة من جانب الحكومة لعرقلة قدرة المعارضة على التواصل داخل البلاد ومع العالم الخارجي.