الآثار الإسلامية فى مهب الريح فى عهد الإسلاميين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الآثار الإسلامية في مصر لم تكن في منأى عما أصاب البلاد من إهمال بل باتت في مهب الريح ووضعها يزداد سوءًا بعد ثورة يناير 2011 التي خلفت وراءها المزيد من الاضطرابات السياسية والاقتصادية، وأسفرت عن اندثار صناعة السياحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تاريخ الفن الإسلامي للعاصمة المصرية (القاهرة)- المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم العربي والتي وصفت بأنها متحف مفتوح للآثار الإسلامية ومدينة الألف مأذنة- قد ذبل وتراخى وازداد ضعفًا في ظل حكم الإسلاميين الذين هيمنوا على زمام الأمور بالبلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجمل آثار المدينة تعرضت
وأوضحت الصحيفة أن الاضطرابات التي أعقبت الانتفاضة المصرية أسفرت عن انصراف السياح عن مصر، مما أدى إلى تجفيف العائدات الحيوية اللازمة لدفع ثمن صيانة الآثار، فضلًا عن أن الشرطة وقوات الأمن باتوا غير قادرين على تأمين تلك المنشآت الأثرية بعد الفجوة الأمنية التي شهدتها مصر.