خرق "كامب ديفيد".. أحد مكاسب حادث اختطاف الجنود

سلطت صحيفة "شيكاغو تريبيون" الأمريكية الضوء على أحد الجوانب الإيجابية بالنسبة لمصر إزاء عملية اختطاف سبعة من الجنود المصريين من قبل مسلحين بشبه جزيرة سيناء المصرية،

قائلة:"إن عملية الاختطاف مكنت القوات المسلحة من انتهاك اتفاقية "كامب ديفيد" مع إسرائيل بعد أن اتخذ الجيش المصري تحركات بنقل أسلحة ثقيلة ومعدات حديثة داخل أراضي سيناء التي تُعد محظورة السلاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية "كامب ديفيد" التي وقعت بين مصر وإسرائيل عام 1979 تحُد من عدد القوات التي يمكن نشرها في منطقة سيناء، ولكن إسرائيل وافقت على طلب مصر بإرسال المزيد من القوات هناك في عام 2011 عقب

الفراغ الأمني الذي حدث في المنطقة الصحراوية بعد ثورة يناير وأسفر عن هجمات على مصر وإسرائيل من قبل متطرفين إسلاميين، مضيفة أن إسرائيل لم تعلق تلك المرة على نشر المزيد من القوات.
وانتهت الصحيفة قائلة إن عملية الاختطاف أكدت على التهديد والخطر الذي يشكله الجهاديون على أمن تلك المنطقة بشكل خاص والأمن القومي بشكل عام، مشيرة إلى أن الدولة تسعى الآن إلى استعادة النظام هناك.