رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكافحة المتطرفين بسوريا أكبر اختبار للجيش الحر

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقد الكاتب الأمريكى "ديفيد اجناتيوس" التناحر واحتدام الصراع بين القوات الموالية للنظام السورى وبين المعارضة وذلك على أعتاب مفاوضات جنيف المقرر إقامتها الشهر المُقبل، خاصةً أن الطلب على الأسلحة أصبح صاخباً "لدرجة الشك فى جدوى محادثات جنيف".

وقال "اجناتيوس" فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست": "أصبح بديهياً أن الطرفين المتناحرين لا يريدان التفاوض من موقف ضعيف وهذا يفسر تعالى حدة الصراع والقصف فى المناطق السورية"، مضيفاً: "بالنسبة لنظام الأسد فإن تعالى الصراع يعنى مزيداً من الأسلحة الروسية ومعركة ضارية مدعومة من قبل 'حزب الله' من أجل السيطرة على مدينة 'القصير' الاستراتيجية الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية التى تربط دمشق بموطن الطائفة العلوية فى شمال غرب البلاد".
ولفت الكاتب إلى اتصال هاتفي دار بينه وبين "سليم إدريس"، رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر، والتى قال فيها إن قواته قد تلقت شحنة أسلحة جديدة قوامها 35 طناً من المملكة العربية السعودية؛ وقال "إدريس": "هذه الأسلحة من شأنها المساعدة على مواجهة الأسد ولكنها غير كافية فى وجه الطائرات والدبابات التى يستخدمها النظام فى مدينة 'القصير'".
وجه "ديفيد اجناتيوس" كلمته لـ"سليم إدريس" قائلاً: "إن ما يحدث الآن هو أكبر اختبار لرئيس الأركان 'سليم إدريس' لذلك يتعين عليه التحدث بلغة الدبلوماسية، كما أنه يجب

أن يظهر قوته كقائد عسكري ليس فقط من خلال قتال قوات الأسد وحزب الله، ولكن من خلال مكافحة المتطرفين وأمراء الحرب في الشمال والشرق".
وأشار الكاتب، فى ذلك السياق، إلى أن "إدريس" قد طلب سراً من الولايات المتحدة 700 طن من الذخيرة كل أسبوع على مدار الشهر القادم وذلك لتعزيز موقفه أثناء محادثات "جنيف".
وتابع قائلاً: "إن إدريس كان يتطلع إلى فتح قنوات حوار مع روسيا قبل محادثات 'جنيف' لمناقشة الدور الروسى المستقبلى فى سوريا"؛ مضيفاً: "لقد حاول 'إدريس' تبديد مخاوف البيت الأبيض من أن تسقط الأسلحة المضادة للطائرات فى أيدى الجماعات المتطرفة، مؤكداً أنه سيتم استخدامها من قِبل المقاتلين المدربين سابقاً فى الجيش السورى".
ولفت الكاتب – فى ذلك السياق – إلى المخاوف المتصاعدة من "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة والتى تسيطر على شمال شرق سوريا.