رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحالف "النور والإنقاذ" للإطاحة بالإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الإسلاميين والعلمانيين يحاولون تشكيل قوة سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة وسط غضب عارم من جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في محاولات استيلائها على السلطة.

ومضت الصحيفة تقول إن: "فصيلين مختلفين أيديولوجيًا ومتعارضين فكريًا - النور السلفي وجبهة الإنقاذ الوطني- يسعيان لتشكيل قوة ضاربة ضد نفوذ جماعة الإخوان المسلمين المتنامي لوقف هيمنتهم على زمام الأمور في البلاد ومحاولة تحديهم في الانتخابات البرلمانية المتوقع عقدها نهاية العام الجاري".
وأوضحت الصحيفة أن التحالف المستبعد بين الإسلاميين الأصوليين وائتلاف المعارضة الهش ليس حول مبادئ مشتركة، ولكن على الأحرى، حول حسابات سياسية لإقصاء الإخوان الذين تضاءلت شعبيتهم وسط الفوضى الاقتصادية والسياسية التي تفاقمت في مصر منذ وصول الرئيس "محمد مرسي" إلى سدة الحكم في يونيو الماضي، حسبما ذكر مسئولون من كلا الطرفين.
وذكرت الصحيفة أن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، قد قال في البداية إنها لن تتقدم بمرشح رئاسي، وبعد ذلك رأينا الرئيس "محمد مرسي" على كرسي الحكم، واكتسحت البرلمان بأغلبية، وتحاول الآن إدخال تشريعات يمكن من خلالها استبدال ربع القضاة المستقلين بآخرين معينين من التابعين للجماعة، فضلاً عن التعديلات الوزارية التي لم تضيف سوى مزيدًا من الأخونة في مناصب الدولة.
ولفتت الصحيفة إلى أن جبهة الإنقاذ ذات الميول الليبرالية من الممكن أن تحقق بعض المكاسب البرلمانية في الانتخابات المقررة نهاية العام إذا استطاعت حل النزاعات الداخلية المحتدمة حول استراتيجية الحملة وقيادتها.
ولكن معظم القادة السياسيين والمراقبين يتوقعون أن السلفيين المحافظين المتمثلين في حزب النور سيكونوا المستفيد الرئيسي من تراجع الإخوان المتوقع في عدد المقاعد في البرلمان المقبل.
ومن جانبه، قال "جهاد الحداد" -المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين-: "أعلم أننا سوف نعاني من خسائر فادحة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ولكنني لا أري أي شخص آخر قادر على القيادة، ومعارضة الرئيس "مرسي" لم ترقَ بعد إلى مستوى المسئولية".
وفي السياق ذاته، قال القيادي المعارض "حمدين صباحي" المرشح السابق لرئاسة الجمهورية "أعضاء النور والإنقاذ لديهم هدف مشترك وموقف موحد، وهو: أننا لا نريد سيطرة الإخوان على كل شيء وتنفيذ مخطط "الأخونة".