رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ديلى نيوز:الأوضاع السيئة تعطى "تمرد" زخمًا شعبيًا

حملة تمرد
حملة تمرد

نشرت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية مقالًا تحليليًا عن حملة "تمرد" المعارضة لحكم الرئيس الإسلامي الجديد "محمد مرسي" وعن أهدافها وما سعت إليه حتى الآن.

وقالت الصحيفة: إن حملة "تمرد" هي آخر محاولة في سلسلة طويلة من الحملات التي تحشد المصريين ضد جماعة الإخوان المسلمين وضد أول رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في تاريخ البلاد "محمد مرسي" في محاولة لسحب الثقة منه من خلال عريضة تدعو المصريين للتوقيع عليها.
وأوضحت الصحيفة أن الحملة تهدف إلى جمع من 15 إلى 20 مليون توقيع بحلول نهاية يونيو المقبل والتي يروها كافية للإطاحة بالرئيس "مرسي" وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفة أن قادة الحملة أكدوا أنهم جمعوا حتى الآن ما يقرب من 2 مليون توقيع.
ومضت الصحيفة تقول: إنه منذ انتخابه في يونيو الماضي، واجه الرئيس "محمد مرسي" معارضة متنامية بشكل غير عادي، ليس فقط من هؤلاء الذين لم يعطوه أصواتهم بل من أنصاره الذين أعربوا عن ندمهم في مساعدته للوصل إلى هذا المنصب.
فولاية الرئيس "مرسي" التي لم تصل إلى عامها الأولى باتت وعرة وصعبة للغاية، في ظل حل أو برلمان بعد الثورة وأزمة حادة مع القضاء وانتقادات لاذعة لحكومته، فالرئيس

دومًا ما يجد نفسه في تحدٍ مستمر لإظهار أي علامات على تحسين حياة المصريين، خاصة مع رفض المعارضة لعقد أي حوار سياسي وتصميم الرئيس في الوقت ذاته على القرارات التي اتخذها بدعم واضح من جماعته وهو ما يزيد شدة المعارضة لحكمه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإحباط المتزايد في الشارع المصري، تجاه النظام الحكام من تقديم أي بوادر لتحسين حياتهم اليومية وفي ظل اقتصاد متدهور وفجوات أمنية متسعة، يعطي حملة "تمرد" زخمًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة، مضيفة أن الجانب الآخر من مؤيدي الرئيس ورجال الجماعة يحاولون محاربة هذه التحركات بخطوات مماثلة تسمى "تجرد" لتأييد النظام الإسلامي الجديد.
وانتهت الصحيفة لتقول أن الفترة الانتقالية التي تشهدها مصر تجعل اللعبة السياسية تتأرجح صعودًا وهبوطًا وسط تكتيكات معارضة تقابلها تكتيكات أخرى مؤيدة.