رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتشار العنف استراتيجية "الأسد" لمنع تدخل الجيران

بشار الأسد
بشار الأسد

تحت عنوان "استراتيجية انتشار العنف باتت فعالة" رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن انتشار العنف على طول الحدود السورية وازدياد وتيرة اللجوء إلى الدول المجاورة ليست مجرد تأثير جانبى للحرب الأهلية المندلعة في سوريا، بل مكون أساسي من استراتيجية نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" لردع جيرانه من التدخل في حملته القمعية ضد الثوار.

بل يمكن القول: إن الرئيس السوري "الأسد" نجح في تشتيت إنتباه دول الجوار حول ما يحدث في سوريا من استعمال صارخ للأسلحة المحظورة وانتهاك لحقوق الإنسان من خلال إشغالهم وإثارة قلقهم بسلامة حدودهم وأمن بلادهم.
وقالت الصحيفة: إنه بعد عامين من تزايد العنف على طول حدودها مع سوريا، كان من حق تركيا الذهاب إلى حرب مع نظام "الأسد"، لكنها أصبحت منشغلة بعد سلسلة الهجمات الإرهابية والقصف الصاروخي ضد القرى الواقعة على الحدود المشتركة مع سوريا، فضلًا عن أزمة اللاجئين

التي لم يسبق لها مثيل على الأراضي التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تفجيرات الريحانية استطاعت أن تردع تركيا عن فكرة التدخل في الشأن السوري، ولكن الأهم هو أن تلك التفجيرات أثارت موجة من الاحتجاجات في المدن التركية تلوم دعم انقرة لقوات الثوار التي تعتبرها محرض على تلك الهجمات.
وانتهت الصحيفة قائلة أن صدى تلك التفجيرات يهدف إلى الوصول إلى الأردن وإسرائيل، وهو الأمر الذي أجبر تلك الحكومات على إعادة النظر في خوض أي مواجهات عميقة مع نظام "الأسد"، في الوقت الذي تناضل فيه لبنان من أجل البقاء على الحياد.