رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ايكونومست: ديمقراطية إيران المُقيدة قادرة على إنتاج المفاجأت

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مجلة "الإيكونومست" أنه فى حال قبول ترشيح السيد "أكبر هاشمى رفسنجانى" للانتخابات الرئاسية الإيرانية سيعطى المنافسة الانتخابية منعطفاً درامياً جديداً.

ذكرت المجلة أن قيام "أكبر هاشمي رفسنجاني" بتسجيل اسمه فى قوائم المتنافسين على رئاسة الجمهورية الإيرانية فى الانتخابات المُقرر اقامتها فى يونيو المُقبل ينهى تكهنات دامت لأشهر طويلة حول ما إذا كان "رفسنجانى" الذى يسمى نفسه بـ"الإصلاحى" يريد حقاً تعديل السياسات الحزبية والشعبية التابعة للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدى نجاد أم لا.
ولفتت، فى ذلك السياق، إلى أن "رفسنجانى" – البالغ من العمر 78 عاماً – معروف للكثيرين باعتباره "سمكة قرش" بسبب ما يتمتع به من مكر، كما أنه يعرّف نفسه دائماً باعتباره معتدل وعملى "برجماتى" وليبرالى فيما يتعلق بتوجهاته الاقتصادية؛ علاوةً على أنه تعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية فى حال توليه الرئاسة الإيرانية. 
وقالت المجلة: "على الرغم من أن السيد "رفسنجانى" كثيراً ما يعلن عن ضخامة ثروتة، إلاّ أنه الشخص الوحيد الذى يوصف بالمكر والنفوذ وقدرته على إبرام اتفاقات مع الغرب لإنهاء العقوبات الاقتصادية المفروضة

على إيران التى كانت سبباً فى تدمير الإقتصاد جنباً إلى جنب مع سوء الإدارة".
ولفتت الصحيفة إلى عدم ثقة المرشد الأعلى الحالى فى السيد "رفسنجانى"، مضيفةً: "إن وجود رفسنجانى فى السباق الانتخابى قادر على إحداث صداع فى رأس الخمينى وفى الوقت نفسه فإن مجلس صيانة الدستور قادر على إثارة الغضب الشعبى فى حال رفض طلب ترشيح السيد 'رفسنجانى'".
وأضافت المجلة قائلةً: "إن الخمينى الآن بين شقى الرحى لأن خسارة رفسنجانى ستقلب الشارع الإيرانى وفوزه بالانتخابات من شانه أن يقلل السلطة الدينية التى يتمتع بها "الخمينى".
وختاماً، قالت: "إن ديمقراطية إيران المُقيدة قادرة على إنتاج المفاجأت تماماً مثل ما حدث فى 2005 عندما فاز أحمدى نجاد على رفسنجانى".