رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف عبرية: سوريا لن ترد على القصف الإسرائيلى

الأحداث في سوريا
الأحداث في سوريا

أفردت كبريات الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم حيزًا واسعًا من صفحاتها للغارة الجوية التي شهدتها دمشق أمس الأول.

وأفادت الصحف الإسرائيلية نقلا عن وكالات أنباء أجنبية بأن طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي دمرت مخازن لصواريخ متطورة قبل إرسالها إلى حزب الله.
وعلى الرغم مما ذكرته الإذاعة العامة لإسرائيل "ريشيت بيت"  بأن مصدراً إسرائيلياً مسئولاً أكد في مقابلة مع وكالة صحفية فرنسية أن إسرائيل تقف وراء الغارة قرب دمشق اليوم أيضاَ، والتي استهدفت بحسبه شحنة صواريخ ايرانية كانت سترسل إلى منظمة حزب الله اللبنانية، إلا أن إسرائيل الرسمية لم تؤكد أو تنفي حتى الآن قيامها بغارات ضد سوريا، وتتطرق إلى الحدث بإيعازه لوكالات أنباء أجنبية.
وفيما يلي أهم ما جاء بالصحافة الإسرائيلية فيما يتعلق بالهجوم الصاروخي على سوريا:
معاريف:  أنباء صحفية أمريكية تفيد بأن سلاح الجو الإسرائيلي دمر قرب دمشق مستودعاَ للصواريخ كان مقررا إرسالها إلى حزب الله، مشيرة إلى أنه للمرة الثانية خلال أربعة أشهر تفيد وسائل إعلامية أجنبية بأن إسرائيل قامت بعملية عسكرية داخل سوريا.
وطبقا للأنباء الصحفية، الصواريخ المتطورة التي دمرت كانت قادرة على إصابة كل هدف في منطقة وسط البلاد بدقة خمسين مترا.
وفي موضوع آخر ذكرت الصحيفة أن مصادر إسرائيلية أكدت أن: "إسرائيل مصممة على إفشال عمليات نقل الأسلحة الاستراتيجية من سوريا إلى لبنان حتى لو تطلب الأمر اللجوء إلى القوة"، كما نقلت تعليق أوباما على الأنباء بشأن ضرب إسرائيل لمواقع في سوريا بأنه: "من حق إسرائيل منع نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله".
هاآرتس: ذكرت الصحيفة أن مصدراً إسرائيلياً أكد لوكالات أنباء أجنبية أن إسرائيل قصفت في سوريا شحنة من الصواريخ كانت معدة لإرسالها إلى حزب الله، ونشرت تعليقاً للكاتب "عاموس هرئيل" تحت عنوان "السؤال الرئيسي الآن هو هل ستواصل سوريا غض الطرف عن هجمات الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن نتنياهو على مدار أكثر من سنتين نجح في الحيلولة دون التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، إلا أن الهجمتين الأخيرتين على سوريا قد تؤدي إلى نهاية تلك الفترة برد سوري على الغارات

الإسرائيلية. 
وفي مقال آخر للكاتب "جيلي كوهين" نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين كبار قولهم إن الصواريخ التي دمرتها إسرائيل نقلت من إيران، مشيرة إلى أن القصف الذي حدث الجمعة الماضية، مثلما القصف في شهر يناير الماضي، جرى من المجال الجوي اللبناني للحيلولة دون الإصابة بمضادات الطائرات السورية.
يديعوت: نشرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني صورة كبيرة في أعلى الصفحة الأولى تظهر فيها طائرة مقاتلة إسرائيلية وكتب تحتها بأحرف عريضة باللون الأحمر "الهجوم في قلب سوريا"، مؤكدة أن دوي انفجارات سمع وألسنة النيران شوهدت في مطار دمشق بعد مضي وقت وجيز من مشاهدة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وهي تحلق فوق سماء لبنان.
وأشارت إلى أن مصادر أمريكية تقول إن إسرائيل قصفت مخزنا لصواريخ متطورة كان معدا إرسالها إلى حزب الله، ولفتت إلى أن المسئولين الإسرائيليين يلتزمون الصمت حيال الهجوم الجوي في سوريا، ومؤكدة أن الأجهزة الإسرائيلية تعتقد أنه لن تكون هناك ردة فعل سورية على القصف الإسرائيلي.
فيما أكد المحلل الإسرائيلي "رون بن يشاي" في مقاله بالصحيفة أن إسرائيل والولايات المتحدة نسقا معاً للقضاء على مخازن الصواريخ، مشيراً إلى أن قصف تلك المخازن يؤكد على قدرة إسرائيل على اختراق ونسف الخنادق.  
وأضاف أن عمليات من هذا النوع هي ثمرة تخطيط طويل وتتطلب معلومات استخبارية دقيقة وقدرات عملياتية، مؤكداً أن التخطيط للعملية يجري منذ بضعة أسابيع على أقل تقدير.