رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجرافيتى.. أحد أسلحة الثوار بمصر

جرافيتي لشهداء ثورة
جرافيتي لشهداء ثورة يناير

تحت عنوان "يسقط الفرعون".. قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الجرافيتي المرسوم على الجدران والحوائط ليس فقط فن مفضل لدى الثوار بل يُعد أحد الأسلحة الذي امتلكها المصريون للإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك" خلال انتفاضة يناير وهو الطريق الذي استمر عليه الثوار لانتقاد النظام الإسلامي الجديد.

ومضت الصحيفة تقول إن خلال الحقبة التي حكمها الرئيس السابق "حسني مبارك" والتي بلغت ثلاثة عقود، كانت العاصمة المصرية (القاهرة) واحدة من العواصم الأكثر تقييدًا وإحكامًا بل يمكن القول الأكثر "عسكرة" في العالم. وكانت المعارضة السياسية المفتوحة خارج النطاق، في حين كانت مواجهات الشباب مع أتباع "مبارك" صعبة للغاية.
وأوضحت الصحيفة أن حالة الكبت التي عاشها الشباب والنشطاء العلمانيين، في ظل نظام حظر الفرص وعاقب التعبير عن الرأي، كانت القنبلة الموقوتة التي

فجروها في يناير 2011 وأطاحت بالحكم المطلق.
وهكذا صاحب الثورة المصرية وابل من الفن والإبداع، حيث انفجرت الطاقات المكبوتة في الدولة الأكثر سكانًا في العالم العربي، وأصبح الشكل الفني المفضل لهؤلاء المتظاهرين المبدعين هو الكتابة على الجدران أو ما عرف أيضًا "بفن الشوارع" على جدران القاهرة والإسكندرية والسويس والمنصورة وغيرها من المدن التي انتفضت ضد الظلم والاستبداد.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المؤلفات الجرافيتية أصبحت وثائق اعتمدت أيام الثورة وأحداثها ودونت أسماء وصور الشهداء الذين سقطوا وضحوا بدمائهم من أجل الحرية.