رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز: سيناء أرض الجحيم للمهاجرين

صورة-للمهاجرين-المحتجزين
صورة-للمهاجرين-المحتجزين

وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية شبه جزيرة سيناء المصرية التي ينعدم فيها الأمن ويغيب عنها القانون وراح النظام مع ثورتها بأنها "أرض الجحيم والعذاب" بالنسبة للمهاجرين الإريتريين والسودانيين الذين يتم اختطافهم أثناء محاولاتهم للبحث عن حياة أفضل.

وقال الكاتب الأمريكي الشهير "جيفري فليشمان" بمقاله في الصحيفة أن شبه جزيرة سيناء لا تمنح الرغبات لهؤلاء المهارجين الباحثين عن فرصة عمل أفضل أو طريقة ما لتغيير سبيل حياتهم، فأي محاولة للعبور من هذا الجزء الصحراوي، سيكون مصيرها الوقوع في يد البدو الذي لا يرحمون.
ففي هذه الأرض المليئة بالرمال والحصى، اختفى وجود الحكومة منذ قيام الثورة التي أطاحت بشرطة الرئيس السابق "حسني مبارك"، وبات المتشددون من الإسلامين يجوبون المنطقة والمهربون يتمتعون بنفوذ كبير وأصبحت العدالة القبلية هي السائدة في هذا الجزء الذي أصبح غير مصريًا تقريبا على حد زعمه.
ومضت الصحيفة تقول أن الرجال والنساء يختفون في هذا المكان الغريب والخطير ويتم احتجاز المهاجرين إلى إسرائيل للعمل

من أجل الحصول على فدية التي قد تصل إلى 30 ألف دولار أو يتم إطلاق النار عليهم خلال محاولة تسللهم، ومعظمهم يأتون من إثيوبيا وإرتريا والسودان ومدغشقر.
ومن جانبه، قال أحد المحتجزين من قبل البدو خلال محاولة تسلله إلى إسرائيل "إنهم يقومون بتقييد أيدينا وأرجلنا ويقوموا بتعليقنا على الأسقف بالخطاطيف ويضربونا بقسوة خلال تحدثنا إلى عائلاتنا على الهاتف، يريدوهم أن يسمعوا صوت صراخنا."
وانتهت الصحيفة قائلة أن أعمال العنف والتعذيب والترهيب كلها محاولات للإبتزاز للحصول على المال، وفي نهاية المطاف إذا لم تستطع تلك العائلات الفقيرة دفع الفدية، يكون الموت بعد مرارة التعذيب هي النهاية الحتمية لهؤلاء المهاجرين.